خرج، اليوم الجمعة، العشرات من أبناء بلدة "كناكر" بريف دمشق الغربي، في مظاهرة لإحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر خروج عشرات المواطنين في مظاهرة بالقرب من المسجد العمري وسط بلدة كناكر، أعقبت أداء صلاء الجمعة، وطالبوا فيها بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
#عاجــل l خروج العشرات من أبناء بلدة #كناكر بـ #ريف_دمشق الغربي، في #مظاهرة بالقرب من مسجد العمري وسط البلدة، في #الذكرى_العاشرة_للثورة_السورية ، طالبوا فيها بإسقاط النظام وإطلاق سراح #المعتقلين. pic.twitter.com/DNb2lgahGt
— وكالة أنباء سوريا - Syria News Agency (@AnbaSyria) March 19, 2021
#دمشق#ريف_دمشق#كناكر_شامة_الثورة
— من إدلب 𓂆 (@fromidlib) March 19, 2021
خروج مظاهرة في مدينة #كناكر تطالب بإسقاط النظام. pic.twitter.com/gbhvVSOBga
وكانت قوات الأسد قد فرضت اتفاق تسوية جديداً في بلدة كناكر، في تشرين الأول من العام الماضي، بعد أكثر من عشرة أيام من الحصار والضغوط الميدانية والتهديدات باقتحام البلدة بعد دخول مجموعة أمنية مسلحة لتفتيش بعض البيوت التي ادّعى النظام وجود مطلوبين ومستودعات أسلحة فيها، عقب قبول لجنة التفاوض بإجراء تسوية شاملة والنظر في وضع المتخلفين عن الخدمة والمنشقين عن قوات الأسد.
وسبق أن حشد نظام الأسد قواته في ريف دمشق الغربي على الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة، تمهيداً لاقتحام كناكر التي شهدت آنذاك احتجاجات ضد النظام، واستنفرت قوات النظام والدوريات الأمنية في المنطقة المحيطة بالبلدة، وعلى الحواجز المنتشرة على أطرافها لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الأهالي.
وفرضت قوات النظام حصاراً عسكرياً على بلدة كناكر على خلفية الاحتجاجات، ومنعت دخول المواد الغذائية والطبية رغم انتشار فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة عدد من المصابين.
كما أغلقت الطرق الزراعية الفرعية بشكل كامل بسواتر ترابية وصخرية، ومنعت الطلاب من الخروج لتقديم امتحاناتهم في الجامعات والمعاهد وغيرها، فضلاً عن عدم توافر أي نوع من مواد المحروقات.
وكانت بلدة كناكر قد خضعت منذ أواخر عام 2018 لـ اتفاق تسوية كما حصل مع المدن والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث كان عدد مِن أبناء البلدة يقاتلون إلى جانب فصائل المعارضة في تلك المناطق، وعادوا إليها بناء على اتفاق "المصالحة" بضمانات روسية.