نظّم أهالي حي القرية الصغيرة في "أشرفية صحنايا" بريف دمشق، يوم السبت الفائت، حملة نظافة واسعة تزامنت مع حملة ممثالة لـ أهالي بلدة "بيت سحم" على الطريق القريب من مطار دمشق الدولي.
وحسب مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ الأهالي عزلوا المصارف الصحية والفتحات المطرية استعداداً لاستقبال فصل الشتاء، مؤكّدين ضرورة الحفاظ على نظافة المرافق العامة وعدم رمي النفايات الثقيلة والصلبة في المصارف الصحية، لأن ضرر ذلك سيعود عليهم.
أحد المواطنين من "أشرفية صحنايا" قال إن "حملات النظافة أصبحت عرفاً عند أهالي المنطقة كل يوم سبت"، مضيفاً أنهم نفذوا حملات عديدة في حي المساكن والبلدة القديمة.
وأشار إلى أنّ الأهالي "استاؤوا من مناشدة المؤسسات الحكومية العاملة في المنطقة، لذلك قرّروا بعد تراكم القمامة وتعطل بعض الآليات التابعة للمجلس المحلي، التعاون مع بعضهم البعض وتنظيف منطقتهم".
وأضاف المصدر أن سبب تراكم القمامة والردم هو "عدم التقيد بنظام ضابطة البناء من قبل المتعهدين المتفقين مع موظفي المجلس المحلي، وعدد من جهات نظام الأسد ليتم التغاضي عنهم وعن المشاريع غير المنتظمة".
كذلك بدأ أهالي مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية بترحيل الأنقاض وتنظيف الشوارع في المنطقة، مؤكدين بأن كامل المهام تقاسموها بينهم، وأنهم جمعوا بعض الأموال للقيام بهذا العمل المشترك، بعد مئات المحاولات من أجل تأمين موافقة أمنية لقيامهم بالتعزيل وتنظيف شوارعهم والحفاظ على نظافتها.