لكن ما قد يقف في وجه محرز، هو عدم تأهل بلاده لكأس العالم 2022، وكذلك عدم مشاركته في نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أوروبا، ما دفع ببعضهم للتقليل من مساهمته في تلك البطولات القيمة التي حققها.
نجم الكرة المغربية حقق لقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كما كان ضلعًا واضحًا في وصول أسود الأطلس لأهم إنجاز في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، بالحلول رابعًا في مونديال قطر. حكيمي سبق له أن فاز بجائزة أفضل لاعب إفريقي شاب عامي 2018 و2019، لكن لم يسبق له الفوز بفئة الكبار.
-
1- سفيان أمرابط
أحد أهم أضلع الإنجاز المغربي التاريخي، لاعب الارتكاز وأحد نجوم المنتخب المغربي، سفيان أمرابط، الذي فرض نفسه نجمًا كبيرًا خلال أحد أكثر نسخ كأس العالم إثارة في التاريخ، ما أثار اهتمام عديد من الأندية الأوروبية، التي حاولت ضمه في الشتاء الماضي من فيورنتينا، لكن أفول اسمه عقب كأس العالم في النصف الثاني من الموسم الماضي، قد يؤثر في احتمال فوزه بالجائزة.
وعاد أمرابط لإثارة أعصاب محبيه حتى اللحظات الأخيرة من الميركاتو الماضي، لينضم أخيرًا إلى مانشستر يونايتد، الذي يجاهد لإثبات نفسه معه، في ظل المستويات المتذبذبة للشياطين الحمر، وإن كان قد نال ثقة مدربه في الآونة الأخيرة، خاصة مع إصابة كاسيميرو، ليعود أمرابط لمركزه الطبيعي، بعد قرار وُصف بالغريب، بلعبه في مركز أشبه بالظهير الأيسر.
-
2- محمد صلاح
عندما يأتي اسم صلاح تأتي الأهداف.. نجم ليفربول لا يكف عن تسجيل الأهداف، مهما كانت حالة فريقه. وفي الموسم الحالي، يقدم صلاح مستوى كبيرًا، وما يزال قادرًا على حجز مكانه في قائمة هدافي البريميرليغ، رغم هول ما يقدمه إيرلينغ هالاند على المستوى التهديفي، منذ الموسم الماضي.
صلاح لم ينجح في الوصول مع ليفربول إلى دوري الأبطال هذا الموسم، ومنعته ركلات الترجيح أمام السنغال من المشاركة مع منتخب مصر في مونديال قطر، ما يقلل من أسهمه.
-
3- يوسف النصيري
مهاجم إشبيلية لم يتأثر بتراجع مستوى فريقه الأندلسي، منذ الموسم الماضي، وكان قادرًا على نفض كل هذا، وتقديم ريمونتادا تاريخية مع فريقه في النصف الثاني من الموسم، على المستوى الأوروبي، الذي تُوج فيه بالدوري من جديد، وكان قريبًا جدًّا من التتويج بالسوبر الأوروبي على حساب مانشستر سيتي، لولا انحياز ركلات الترجيح لصالح الأخير.
مهاجم المغرب كان سفير أسود الأطلس في الهجوم، وكان خير ممثل لهم، بعدما كان صاحب هدف الفوز التاريخي على البرتغال، والذي كسر به المنتخب الأحمر، العقدة الإفريقية التاريخية مع ربع نهائي كأس العالم.
-
4- ياسين بونو
حارس مرمى الهلال السعودي كان الرجل الأمين للمنتخب المغربي، خلال مباريات كأس العالم، بعدما منح المغاربة الفرصة للبقاء في المباريات، أو الإبقاء على تقدمهم في ملحمتهم التاريخية.
بونو كذلك كان طرفًا ضالعًا في إنجاز إشبيلية بالتتويج الأوروبي، وقريبًا جدًّا من الانتقال إلى ريال مدريد، مكافأة له على ما يقدمه منذ سنوات في الملاعب الأوروبية، لولا إصراره على عدم التخلي عن منتخب المغرب في أمم إفريقيا المقبلة، لينتقل بدلًا من ذلك إلى ناديه السعودي، الذي قدم له عرضًا مغريًا لا يمكن رفضه.