ملخص
- روسيا تطالب الأمم المتحدة بتقديم "تقييمات صادقة" حول تأثير العقوبات على سوريا.
- مندوب روسيا يدعو الأمم المتحدة لإرسال "إشارة واضحة" إلى الغرب لرفع العقوبات عن النظام السوري.
- روسيا تؤكد على ضرورة دعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في سوريا دون تدخل خارجي.
- إيران تزعم تمسكها بالحل السياسي في سوريا وتدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام.
- المندوب الإيراني يتهم الولايات المتحدة باستغلال العقوبات كأداة للعقاب الجماعي للشعب السوري.
- إيران تدعو لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في سوريا، بما في ذلك القوات الأميركية.
طالبت روسيا الأمم المتحدة بتقديم "تقييمات صادقة" بشأن تأثير العقوبات على الوضع في سوريا، فيما زعمت إيران تمسكها بالحل السياسي في سوريا، ودعت إلى إلغاء العقوبات المفروضة على النظام السوري.
وفي كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن أمس الجمعة بشأن سوريا، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تعطي "إشارة واضحة" للدول الغربية حول ضرورة رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري.
وأوضح نيبينزيا أنه "نتوقع من الأمم المتحدة إشارة واضحة إلى المانحين الغربيين حول ضرورة رفع العقوبات غير القانونية الأحادية الجانب، والدعم النشط لمشاريع إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل في سوريا، حتى يتاح للشعب السوري الفرصة لبناء مستقبله دون أي تدخل خارجي".
وأشار المندوب الروسي إلى أن بلاده "تدعو الأمم المتحدة إلى تقديم تقييمات صادقة حول الصعوبات التي يواجهها السوريون بسبب القيود الأحادية الجانب"، وفق تعبيره.
إيران تزعم تمسكها بالحل السياسي
من جانبه، زعم مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن طهران "متمسكة بالحل السياسي للأزمة في سوريا"، داعياً إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، قال إيرواني إن "أي حل يجب أن يحترم بشكل كامل سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وينهي الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية، بما فيها القوات الأميركية، ويمنع استغلال الولايات المتحدة للموارد السورية، وينهي الدعم الإسرائيلي والأميركي المستمر للجماعات الإرهابية".
واتهم المندوب الإيراني الولايات المتحدة وحلفاءها بأنهم "يواصلون سياستهم الفاشلة المتمثلة في فرض عقوبات أحادية وغير إنسانية، ويستخدمونها فعلياً كأداة للعقاب الجماعي للشعب السوري"، مشيراً إلى أن هذه العقوبات "تسبب المصاعب وتمنع سوريا من التحسن والتعافي".