احتفلت القوات الروسية بقاعدة "حميميم في سوريا، اليوم الثلاثاء، في عيد "حماية الوطن"، وشارك في الحفل أطفال سوريون أرسلهم النظام من مدارسهم ليؤدوا أغاني باللغة الروسية.
وقال موقع "روسيا اليوم": إن أطفالا سوريين شاركوا في الاحتفال بقاعدة حميميم، وقدموا التهاني إلى العسكريين الروس بمناسبة عيد حماية الوطن، الذي يصادف في الـ 23 من شباط من كل عام، والذي يعود تاريخة إلى العام 1922.
وكشفت وزارة التربية في حكومة نظام الأسد أن مشروع تعليم اللغة الروسية في المدارس، الذي انطلق تجريبياً قبل سبعة أعوام دراسية وصل اليوم إلى 31 ألف طالب، في 217 مدرسة، موزعة على 12 محافظة، بكادر تدريسي يبلغ 190 معلماً للغة الروسية.
وأوضح الموجّه الأول لمادة اللغة الروسية في وزارة التربية، بسام الطويل، أن إدراج مادة اللغة الروسية ضمن المناهج التربوية انطلق تجريبياً في العام الدراسي 2014 – 2015.
وأضاف الطويل أن "الوزارة تدرب الكوادر الموجودة لكونهم غير اختصاصيين بطرائق التدريس، وكيفية التعامل مع المنهاج، كما تسعى إلى إعطائهم منحاً للسفر إلى روسيا للتخصص بشكل أكبر في اللغة وطرق تدريسها، بالتعاون مع وزارة التربية الروسية، التي وضعت خطة سنوية لتدريب المدرسين والبحث عن حلول أخرى لرفد الكوادر التدريسية ضمن ملاك الوزارة".
اقرأ أيضاً: نصب تذكاري لـ"طيّار روسي" في حميميم
اقرأ أيضاً: الأسد: تعليم اللغة الروسيّة يكافح "الوهابية والأفكار الإرهابية"
وأنشأت قيادة قاعدة حميميم العسكرية، في الـ 28 من الشهر الفائت، نصباً "تذكارياً" لـ "الأمير" ألكسندر نيفسكي، المعروف باسم "قديس الجيش الروسي".
ونشرت قناة "زفيزدا" الروسية مقطعاً مصوراً يظهر لحظة كشف الستار عن النصب، خلال حفل أُقيم بمناسبة الذكرى السنوية لـ "رفع الحصار عن لينينغراد"، الذي يوافق الـ 27 من شهر كانون الثاني.