البث المباشر
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الرئيس جو بايدن وفريقه جعلوا الأميركيين شركاء بما سمته "جريمة إسقاط الطائرة" بمقاطعة بيلغورود، والتي أدت لمقتل 74 شخصا بينهم 65 أسيرا أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان لمتحدثة الوزارة ماريا زاخاروفا، الخميس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول نتائج لجنة التحقيق الروسية في حادثة إسقاط الطائرة.
وأوضحت زاخاروفا بأن الطائرة أسقطت بوساطة منظومة صواريخ باتريوت الأميركية، و"يجب على المواطنين الأميركيين أن يعرفوا أين تذهب أموالهم".
وأضافت أن "بايدن وفريقه جعلوا الأميركيين شركاء في هذه الجريمة المأساوية الدموية".
من جانبه قال المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن موسكو تطالب بتحقيق دولي حول الحادثة، مضيفا: "لكن لا أحد يرغب في ذلك، لأنهم يعرفون ما ستؤول إليه نتائج التحقيق".
وأشار إلى أن "الغرب يشارك بشكل مباشر في الاشتباكات المسلحة بأوكرانيا".
بويتن: الطائرة أسقطت بمنظومة "باتريوت" الأميركية
ويوم أمس أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن طائرة "إيل-76"، أسقطت بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت".
وقال بوتين في فعالية انتخابية بالعاصمة موسكو "الطائرة تم إسقاطها بوساطة منظومة "باتريوت" الأميركية، تم إثبات ذلك، وتم إطلاق الصاروخ من أراضي خاضعة لسيطرة حكومة كييف".
وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا ارتكبت "جريمة" بإسقاطها الطائرة، مؤكدا أن الغرب حاول "التستر" على هذا الحادث وأنه ينبغي إجراء تحقيق دولي حوله.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي البلاد.
وقالت الوزارة إن الطائرة كان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا، و9 من أفراد طاقمها، وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، مصرع جميع ركابها.
