icon
التغطية الحية

روسيا تتحدث عن مستجدات اللقاء المحتمل بين أردوغان وبشار الأسد

2024.08.09 | 17:34 دمشق

55
ميخائيل بوغدانوف - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • روسيا تدعم تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
  • موسكو تؤيد تطوير عملية التفاوض بين الطرفين.
  • نائب وزير الخارجية الروسي يعتبر أن الاجتماع يتطلب تحضيراً جاداً.

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن تأييد بلاده لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، وتطوير عملية التفاوض والتحضير لاجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام بشار الأسد.

وقال بوغدانوف للصحفيين، الجمعة: "نحن نؤيد عملية تطبيع العلاقات الحكومية بين تركيا وسوريا على أساس الاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي والسيادة".

وأضاف: "لقد وقفنا عند أصول بداية هذه العملية. نحن مع هذه العملية وندعو لاكتسابها الزخم الضروري. سيكون من الجيد جداً أن يجتمع رئيسا الدولتين، أعتقد أن التحضير الجاد لمثل هذا الاجتماع مطلوب"، وفقاً لما نقلت قناة "روسيا اليوم".

الاستخبارات والخارجية التركية تحضران للقاء أردوغان وبشار الأسد

وسبق أن قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، إنه يجري التحضير للقاء بين أردوغان وبشار الأسد، لكن لا موعد أو مكان محددين، مشيراً إلى أن مؤسسة الاستخبارات والخارجية تمهدان للاجتماع.

وفي مؤتمر صحفي، أوضح جيليك أن "الملف مستمر في النضوج ضمن ديناميكياته الخاصة"، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لديه إرادة في هذا الأمر أيضاً، والعمل على ذلك لا يزال مستمراً".

وذكر جيليك أن "أجهزة الاستخبارات تلتقي بشكل منتظم على فترات معينة، والملف الذي تنضجه المؤسسات يصل إلى المستوى السياسي، ومن ثم يتم تقديم إطار العمل الذي سيتم إنشاؤه من قبل وزراء الخارجية إلى رئيسنا ورئيس النظام السوري، وبعد ذلك يجري وضع جدول زمني للقاء".

كما أشار المتحدث باسم "العدالة والتنمية" إلى أن الرئيس التركي أكد أنه "سيتم الدعوة إلى الاجتماع بمجرد نضوج الملف، سواء كان بشكل ثنائي أو بوساطة دول أخرى"، مؤكداً أن "هذه عملية تحتاج للنضوج ضمن ديناميكياتها الخاصة".

يشار إلى أنّ تركيا أعلنت خلال الأسابيع الماضية، على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود "حزب العمال الكردستاني - PKK" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.