احتفل عدد من الروس، يوم الثلاثاء، بما يُسمى "عيد العلم" في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق.
"رُفع العلم الروسي وعُزفت "أناشيد وطنية" روسية!"
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن "مجموعات شبابية وثقافية من أبناء الجالية الروسية" نظّمت "احتفالاً شعبياً" في ساحة الأمويين، رُفع خلاله العلم الروسي وعُزفت "أناشيد وطنية" روسية.
ورأى نائب مدير "المركز الثقافي الروسي في دمشق" إيليا كوخاريف أن "العلم الروسي مرحب به في سوريا"، وأن "السوريين يقدرون مساهمة روسيا في الوقوف بجانب سوريا في حربها حيث كانت النهاية هي الانتصار الكبير"، بحسب تعبيره.
مشاركة شبان سوريين في الحفل
من جانبها قالت مسؤولة العلاقات الثقافية في "المركز" آية شحادة، في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن شباناً سوريين "شاركوا في الاحتفالية كعربون محبة للشعب الروسي الصديق الذي تضامن مع الشعب السوري ودعمه خلال سنوات الحرب".
واستدلت "شحادة" على ما سمّتها "العلاقة الوطيدة" بين البلدين بتطابق الأحرف المكونة لكلا اسميهما "روسيا وسوريا".