icon
التغطية الحية

ركز على مسارين.. انعقاد "مؤتمر الخريجين الثالث" في غازي عنتاب | فيديو

2024.08.29 | 14:53 دمشق

آخر تحديث: 29.08.2024 | 14:53 دمشق

55
انعقاد "مؤتمر الخريجين الثالث" في غازي عنتاب
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  1. انعقد "مؤتمر الخريجين الثالث" في غازي عنتاب بتاريخ 25 آب، مركّزاً على التميز المهني.
  2. ركّز المؤتمر على مسارين: سوق العمل المحلي وسوق العمل الدولي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
  3. شارك في المؤتمر أكثر من 30 خبيراً و1000 خريج، مع حضور 16 منظمة وشركة رائدة.
  4. تميز المؤتمر بجلسات إرشاد فردية وورش عمل ومعرض للمؤسسات المشاركة.
  5. اختُتم المؤتمر بتوصيات لتعزيز مهارات الخريجين وبناء شبكات مهنية قوية لمواكبة التطورات التكنولوجية.

شهدت مدينة غازي عنتاب التركية في 25 آب الجاري انعقاد "مؤتمر الخريجين الثالث" تحت شعار "بوابة التميز".

ونظّم "نادي الخريجين" المؤتمر كمنصة للتواصل بين الخريجين من مختلف التخصصات والقطاعات لتبادل الأفكار واستكشاف التطورات الحديثة وتعزيز التطوير الوظيفي.

وركز المؤتمر هذا العام على مسارين رئيسيين: الأول تناول التميز في سوق العمل المحلي، حيث تمت مناقشة احتياجات سوق العمل المتغير وأهمية الإرشاد المهني، بينما المسار الثاني استكشف التطورات في السوق الدولي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وبناء العلامة التجارية الشخصية.

واستقطب المؤتمر أكثر من 30 خبيراً ومرشداً مهنياً من خلفيات دولية متنوعة، مع مشاركة نحو 1000 خريج و16 منظمة وشركة رائدة.
 

وتميز المؤتمر بجلسات حوارية وورش عمل متنوعة، إضافة إلى معرض للمؤسسات المشاركة، ومن أبرز الفعاليات كانت جلسات الإرشاد الفردية التي وفرت للمشاركين نصائح مهنية مصممة خاصة لكل فرد.

وأعلنت بعض المؤسسات المشاركة في ختام المؤتمر عن إطلاق مبادرات جديدة لدعم الخريجين، منها برامج تدريبية وفرص مهنية مشتركة وجلسات توجيه وإرشاد، ما يعزز فرص دخولهم لسوق العمل بنجاح.

ويُعد مؤتمر الخريجين منصة سنوية هامة تدعم الخريجين في مساراتهم المهنية محلياً في تركيا، ودولياً، مما يرسخ دور نادي الخريجين في توجيه الشباب نحو التميز المهني.

واختُتم المؤتمر بجلسة تم خلالها طرح توصيات عامة موجهة للخريجين بشكل أساسي وللمؤسسات والشركات، وشملت هذه التوصيات ضرورة تطوير الخريجين لمهاراتهم باستمرار لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل وخصوصاً التكنولوجية منها، والاهتمام ببناء شبكات مهنية قوية عبر أدوات متنوعة لدعم مساراتهم الوظيفية؛ كما تم التأكيد على أهمية الدور الفعّال للمؤسسات في توفير برامج تدريبية وفرص تطويرية لدعم الجيل الجديد من المهنيين.