البث المباشر
أعلن نظام الأسد بحث العلاقات الثنائية مع صربيا، سعياً منه لتحسين علاقاته السياسية دولياً، رغم انتقاد الاتحاد الأوروبي إعادة بلغراد لعلاقاتها مع النظام.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء، أن فيصل المقداد وزير الخارجية في حكومة النظام بحث مع فلاديمير ماريتش مساعد وزير الخارجية الصربي في دمشق، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كل المجالات.
وأكّد المقداد خلال لقائه ماريتش والوفد المرافق له "أهمية استكشاف الآفاق لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين مثمناً مواقف صربيا إزاء الحرب الجارية في سوريا"، وفق تعبيره.
من جانبه، أكّد ماريتش استعدادَ بلاده لتطوير العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة بين الجانبين.
وحضر اللقاء كل من أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، ولؤي فلوح مدير إدارة أوروبا في الوزارة، ومن الجانب الصربي سفير جمهورية صربيا في دمشق رادوفان ستويانوفيتش والمستشار الأول ماركومايوشيفيتش والمستشارة إيفونا باغاريتش من الخارجية الصربية.
وفي منتصف تموز الماضي، حذر الاتحاد الأوروبي الحكومة الصربية من تداعيات إعادة العلاقات مع نظام الأسد، معتبراً أن مثل هذا الانحراف عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بدلاً من التقارب الذي التزمت به صربيا في اتفاقيات الشراكة، ستكون له عواقب على البلاد.
وأشار المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، بيتر ستانو، إلى أن قرار صربيا برفع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد إلى مستوى السفير مخالف لموقف الاتحاد.
