icon
التغطية الحية

رغم إغرائهم بالمال.. الشبان يحجمون عن الميليشيات بدير الزور

2021.02.10 | 20:18 دمشق

1-4.jpg
عناصر الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال - (إنترنت)
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

افتتحت ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام و"الحرس الثوري الإيراني" منذ يومين، باب التطوع ضمن صفوفها في مدينة البوكمال بريف دير الزور، محاولة استغلال الوضع المعيشي المتردي للأهالي في المنطقة.

وبيّن مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، أن الميليشيات فتحت باب التطوع في صفوفها بشكل متزامن، وقدمت الميليشيات للمتطوعين مغريات مادية (رواتب) و(سلطة).

وتابع أنه رغم المغريات التي تقدمها الميليشيات لشبان المدينة بهدف التطوع في صفوفها فإن الإقبال ضعيف على التطوع، وأنه لم يتطوع خلال اليومين الماضيين سوى 5 أشخاص فقط في كلا الطرفين.

وخصصت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" مركزاً بالقرب من مستشفى "الشفاء" في مدينة البوكمال للتطوع ضمن صفوفها، في حين أعلنت ميليشيا "الدفاع الوطني" بأن التطوع ضمن صفوفها سيكون في مقر الميليشيا بشارع المعري في البوكمال.

في السياق ذاته، استقدمت ميليشيا "الدفاع الوطني" تعزيزات عسكرية، أمس الثلاثاء، من مدينة دير الزور إلى محيط مدينة البوكمال قوامها يتألف من 50 عنصراً وتم نشرهم في قرى (الصالحية، والجلاء، والعباس، والسيال)

وأضاف أن الميليشيا أنشأت نقاطا عسكرية جديدة في بادية هذه القرى، بالإضافة إلى تعزيز عناصر حاجز "الدفاع الوطني" الموجود في قرية "الصالحية" على الطريق العام دير الزور – البوكمال.

وعززت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" حواجزها المنتشرة على طريق دير الزور -  البوكمال كـ (حاجز السكرية، وحاجز عشاير) عبر استقدام عناصر من الجنسية الأفغانية (ميليشيا زينبيون)، مشيراً إلى أن هذه الحواجز كانت تضم نحو 15 عنصراً ليصبح عددهم ما يقارب الـ 30 عنصراً.

ووصلت، في الـ 27 من الشهر الفائت، تعزيزات عسكرية جديدة لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، قادمة من العراق باتجاه قاعدة "الإمام علي" التابعة لميليشيا "الحرس الثوري" في ريف البوكمال شرقي دير الزور، حيث دخلت عبر معبر القائم الحدودي شرقي دير الزور،

وضمت التعزيزات 22 عربة عسكرية محملة بأجهزة اتصال ومدافع هاون وذخائر متنوعة منها صواريخ كاتيوشا وقواعد إطلاق صواريخ التاو، بالإضافة إلى معدات حفر ثقيلة ومواد لوجستية.

اقرأ أيضاً: ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني تعزز قواتها شرقي سوريا

اقرأ أيضاً:  بالتفاصيل والأرقام.. رصد شامل للميليشيات الإيرانية في سوريا

وتسعى كل من روسيا وإيران إلى فرض سيطرتها على المنطقة الشرقية في سوريا، من خلال استقدام تعزيزات عسكرية من قبل الطرفين إلى المنطقة.