اعتبر وزير الداخلية في حكومة النظام، محمد الرحمون، اليوم الخميس، أن "سوريا وفق تصنيف المجتمع الدولي تعدّ بلداً نظيفاً من المخدّرات".
جاء ذلك خلال اجتماع لـ "اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات" في وزارة الداخلية، أوضح فيها الرحمون أن سوريا "كانت وما تزال تلعب دوراً هاماً في دعم المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً، وجريمة المخدرات بصورة خاصة" على حد زعمه.
اقرأ أيضاً: إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم
وأضاف الوزير الرحمون أن موقع سوريا الجغرافي جعل منها بلد عبور وليس بلداً "منتجًا للمخدرات"، مشيراً إلى أن وزارته "تبذل جهودها في مواجهة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والاتجار بها ومصادرة المواد المخدرة" بحسب قوله.
اقرأ أيضاً: للمرة الثانية خلال أسبوع.. مصر تضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا
يذكر أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، تمكنت إدارات جمارك كل من الأردن السعودية وقبرص وتركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى مصر؛ من ضبط كميات هائلة من أصناف المخدرات، غالبيتها من حبوب (الكبتاغون) المخدرة يتجاوز عددها المليار حبة (دون معرفة عدد ما تم تهريبه وتصريفه دون ضبطه)، وجميعها قادمة من موانئ سوريا البحرية أو المعابر البرية، وجميعها مسيطَر عليها من قبل النظام.
اقرأ أيضاً: الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر الحدود السورية
وفي مطلع تموز من هذا العام، ضبطت السلطات الإيطالية كمية من حبوب الكبتاغون بلغ وزنها 14 طنًا قادمة من السواحل السورية، وتعتبر هذه الكمية هي الأكبر بتجارة المخدرات في تاريخ العالم.