ملخص:
- السلطات السورية تحتجز 15 مهاجراً من جنسيات مختلفة بعد ضياع زورقهم في طريقه إلى قبرص.
- تم تسليم المحتجزين للجهات المختصة بميناء الطاحونة في طرطوس.
انتهت رحلة قارب مهاجرين انطلق من لبنان إلى قبرص في ميناء الطاحونة بطرطوس على الساحل السوري، حيث تم إلقاء القبض على من كانوا على متنه.
وقال المدير العام للموانئ، العميد علي أحمد، لتلفزيون "الخبر" المقرّب من النظام السوري، اليوم السبت، إن السلطات ألقت القبض على 15 شخصاً من جنسيات سورية، وعراقية، وإثيوبية، وسودانية كانوا على متن زورق صغير (سواحة).وأضاف أن الزورق انطلق من لبنان باتجاه السواحل القبرصية، لكنه ضل طريقه وتم التحفظ عليه في ميناء الطاحونة بطرطوس، وتم تسليم الأشخاص للجهات المختصة.
"لا مكان أسوأ من لبنان"
تنطلق بشكل متكرر من سواحل لبنان قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين، معظمهم سوريون، هرباً من التضييق الحاصل عليهم في لبنان.
وسبق أن صرح سوريون ركبوا في قوارب الهجرة بأنه "لا يوجد مكان أسوأ من لبنان"، وأنه بات من المستحيل على السوري العيش في لبنان بعد كل التضييق الحاصل عليه.
تعاون لبناني قبرصي لترحيل اللاجئين قسرياً إلى سوريا
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات القبرصية تعملان معاً لمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا ثم ترحيلهم ليواجهوا الخطر في مناطق سيطرة النظام السوري.
جاء ذلك في التقرير الذي صدر اليوم الأربعاء، في 90 صفحة، بعنوان: "’لا أستطيع العودة إلى بلدي أو البقاء هنا أو الرحيل: صدّ وإرجاع اللاجئين السوريين من قبرص ولبنان".
وأشار التقرير إلى أسباب سعي اللاجئين السوريين في لبنان اليائس إلى المغادرة ومحاولة الوصول إلى أوروبا، وكيفية اعتراض الجيش اللبناني لهم وإرجاعه لهم وطردهم فوراً إلى سوريا. بالتزامن مع ذلك، أعاد خفر السواحل القبرصي والقوى الأمنية القبرصية الأخرى السوريين الذين وصلت قواربهم لقبرص إلى لبنان، دون اعتبار لوضعهم كلاجئين أو خطر طردهم إلى سوريا. فطرد الجيش اللبناني العديد من الذين أعادتهم قبرص للبنان إلى سوريا على الفور.