قال رجل الأعمال المقرب من نظام الأسد رامي مخلوف إن الاعتقالات الأمنية طالت غالبية الموظفين في شركاته ولم تبقِ سوى النساء.
وأضاف مخلوف في منشور على فيس بوك اليوم الخميس، أن النظام لم يقف عند الحجز على أمواله وممتلكاته، بل أغلق شركاته "بقرارات تعسفيّة"، وتابع "لم تكتف الأجهزة الأمنية بذلك وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهن واحدة تلو الأخرى".
وتساءل مخلوف قائلاً: "أين القوانين؟! أين الأنظمة؟! أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء؟! هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة".
وفي حزيران الماضي أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية التابعة للنظام قراراً جديداً بفسخ العقود الممنوحة لشركات يملكها مخلوف لتشغيل الأسواق الحرة في سوريا.
ودعا القرار الشركات المستثمرة إلى تسليم جميع المباني والمستودعات المستخدمة في الأسواق، وتسديد ما يترتب عليها من ذمم مالية خلال مدة 15 يوماً، مهددة بوضع اليد على ما فيها من بضائع بحجة ضمانة حقوق الجهات العامة.
يذكر أن نظام الأسد كان قد اتخذ قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمخلوف وزوجته وأولاده وشركائه. بعد اتهامه بالتهرّب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية، كما أصدر النظام في شهر أيار الماضي قراراً منع بموجبه مخلوف من السفر بشكل مؤقت بسبب أموال مستحقة للدولة.