أعلن مدرّب فريق الدراجات السوري، "رامي الخطيب"، عن عدم وجود أي مشاكل بينه وبين ابن عمّ رئيس النظام، "وسيم بديع الأسد" مؤكّداً أنه بخير ولم يتعرّض لأي حادثة اعتقال أو احتجاز.
وقال الخطيب في تسجيل مصور نشره على حسابه الخاص في (فيس بوك) إن الخلاف لم يكن بينه وبين وسيم الأسد وهو عبارة عن سوء تفاهم "مهني" فقط، بل "ليس سوء تفاهم معه، وإنما مع الشاب الحارس". ونفى أن يكون قد اعتقل أو تم سجنه.
وأضاف الخطيب أن "الأخ وسيم الأسد حصل على مقهى زيتونة والأمور بخير" لافتاً إلى أن وسيم "من حقه الطبيعي أن يتقدّم لأي مزايدة ويحصل على المقهى.. والأمور بخير".
وطلب ممّن يحاولون "الاصطياد بالمياه العكرة" أن يوقفوا أساليبهم، مكرراً "لأن لا يوجد شي بيني وبين الأخ وسيم الأسد، وبعد قليل سألتقي به.. والحمد لله الأمور بخير وأنا بخير" بحسب تعبيره.
وتظهر على الخطيب آثار الارتباك والخوف خلال بث التسجيل المصوّر، بالإضافة إلى خشونة واضحة على صوته، ما دفع ببعض المتابعين والمعلقين أن يرجحوا فرضية تعرّض الخطيب للضغط و"التشبيح" لإجباره على الظهور في البث والتلفّظ بتلك العبارات التي تخللها التكرار والارتباك، بالإضافة إلى احتمالية وجوده في مكان غير معروف بسبب تكراره لعبارة "أنا بخير.. الأمور بخير".
اقرأ أيضاً: وسيم الأسد يهدد بـ"القانون".. معركة تشبيحية لأجل مطعم بطرطوس
ونشر حساب لأحد أبناء مدينة طرطوس صورة لضبط شرطة يظهر فيه اسم رامي الخطيب بصفة "مدّعى عليه" مع شاب آخر قام بنشر تصوير الخطيب على صفحته واسمه "كنان وقاف"، بتهمة ارتكاب "جرائم معلومات".
وكان وسيم الأسد قد بث تسجيلاً مصوراً هدّد فيه الخطيب بمقاضاته، واتهمه بارتكاب جرم التشهير والطعن بسمعته الشخصية وسمعة اسم العائلة، من جراء بثّ الخطيب لمقطع فيديو تعرّض فيه لوسيم الأسد ووجّه من خلاله إهانات وتهديدات مباشرة نتيجة استيلائه على مقهى "زيتونة".
ووصف وسيم الأسد بتسجيله المصوّر، الخطيب، بقوله إنه "يلعب على بسكليتات" و"ضعيف النفس ويقضي وقته في ذم الناس والطعن بهم"، وأضاف أنه يتحدى الخطيب في إثبات أي مخالفة قانونية أو مشكلة ارتكبها، مؤكداً أنه "ملتزم بالقوانين والأنظمة" ولا يقضي وقته إلا بالعمل والبيت.
اقرأ أيضاً: استشراء الفساد في نظام الأسد
وتابع وسيم الأسد أنه سيأخذ حقه بـ "القانون"، لافتاً إلى أنه ليس "زلمة وسخ وتافه وابن شوارع مثله.. أنا أكبر منه" يقصد رامي الخطيب.