قتل الشاب "محمد حسين الزعبي" الملقلب بـ (بيومي) والمنحدر من بلدة "المسيفرة" في ريف درعا الشرقي تحت التعذيب على يد قوات نظام الأسد.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الجمعة، إن "الزعبي" اعتقلته قوات النظام في العام 2018 عندما ذهب لإجراء تسوية، وذلك بعد سيطرة النظام على المحافظة جراء اتفاق التسوية.
وأفاد أحد أقرباء "الزعبي" لموقع تلفزيون سوريا أنه سلم نفسه إلى النظام بهدف إجراء تسوية، ليتم اعتقاله وترحيله إلى سجن صيدنايا العسكري، وأنه تم التواصل بين عائلة القتيل وسماسرة النظام بهدف معرفة التهم الموجهة إليه والعمل على إطلاق سراحيه، ليتم إبلاغهم أنه وجهت إليه تهمة الانضمام إلى هيئة "تحرير الشام" في وقت سابق جنوبي سوريا وأن أحد أقاربه كان قائداً لفصيل تابع للهيئة في المنطقة الجنوبية.
وأضاف أنه تم إبلاغهم مؤخراً بأنه حكم عليه بالإعدام الميداني وأن الحكم لم ينفذ، ليتم بعدها إعلامهم بوفاته تحت التعذيب، طالبين منهم ضرورة استلام شهادة الوفاة من الشؤون المدنية في دمشق.
واغتال مجهولون، في الخامس من الشهر الجاري، القيادي السابق في الجيش السوري الحر "أحمد نجاح الدغيم" الملقب بـ "شرارة" وذلك أثناء خروجه من منزله بمخيم درعا، والذي كان يشغل قائد كتيبة "مغاوير الجولان" والعاملة في مخيم درعا ويعد أبرز قادة الجيش الحر في المخيم وهو شقيق القيادي محمد الدغيم الذي قتل من قبل قوات النظام في تشرين الأول الماضي برفقة القيادي البارز أدهم الأكراد.
اقرأ أيضاً: استمرار عمليات الاغتيال بحق من أجروا تسويات مع النظام في درعا
اقرأ أيضاً.. اغتيال شابين وإصابة آخر على يد مجهولين في درعا
وفي وقت سابق، قتل محمد عدنان الجباوي الملقب بـ "الطويل"، وهو قيادي سابق في "جيش الأبابيل" التابع للجيش الحر، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت بالقرب من منزله في مدينة جاسم، وكان الجباوي قد رفض الانضمام لصفوف قوات الأسد عقب التسوية التي أُجريت بعيد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا عام 2018.