"ذكرياتٌ مؤجّلة" رواية صدرت حديثاً للكاتب الشاب فراس الأحمد عن دار "نرد" للنشر والتوزيع في ألمانيا، يسلّط الكاتب فيها الضوء على تفاصيل قصّتي حب يعيشها بطل الرواية في ظل الحروب والمآسي التي شهدها المشرق العربي.
ووفق الناشر، يتشابك الماضي مع الحاضر في الرواية، ويتصارع الحب مع الحرب، في قصتَي حب تتوازيان مع حربين قاسيتين، فيعاني (إميل) من هذيانات الحرب الأولى، وقصة حبه الأولى مع (غفران)، وتتقاطع أحداثها ومآسيها مع قصة حبه الثانية لـ (حبيبة)، فتعبث به الأهوال التي تتراكم داخله، ليفقد على إثر ذلك زمام التحكم بنفسه المتخبطة بين الأحزان.
يقدم فراس الأحمد في روايته "ذكريات مؤجلة" شخصيات مأزومة لعبت الحربان العراقية والسورية في تشكيل فضاءاتها، ليضع القارئَ أمام مأساة ما تزال قائمة، فالحروب حتى وإن انتهت لا بد ستترك آثارها، وذكرياتها في كل ما سيليها.