دارت اشتباكات، منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مقاتلي درعا البلد وقوات النظام والميليشيات الموالية لها على عدة محاور من المدينة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن اشتباكات جرت بين الطرفين على محاور الكرك الغربي وكتاكيت في درعا البلد، إضافة إلى أخرى على محور القبة شرقي حي طريق السد.
وأضاف "المصدر" أن الاشتباكات تزامنت مع قصف "عنيف" بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد المحاصرة، من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تحاصرها.
وكانت قوات النظام قد استقدمت، أمس الجمعة، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا "بهدف إطباق الحصار على أحياء درعا البلد".
وبحسب مصادر محلية فإن بعض هذه التعزيزات تابعة للفرقة 15 التابعة لقوات النظام، وانتشرت ابتداء من جسر صيدا ونقطة المشفى مرورا بالمعصرة الألمانية التي اتخذتها مركزاً للتجمع وصولا إلى أم المياذن التي أصبحت أشبه بثكنة عسكرية.
وتأتي التعزيزات الجديدة لقوات النظام في ظل تعثر المفاوضات مع الوفد الروسي بسبب تعنت النظام الذي يصر على تسليم السلاح بشكل كامل بحسب الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان المسالمة.
وسبق أن قدّم الجانب الروسي ما سمّاها "خريطة طريق" للوصول إلى اتفاق حول أحياء درعا البلد، إلّا أنها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.