ملخص:
- تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن نحو عشر عمليات استهداف في شمال وشرق سوريا.
- هجوم قرب قرية السلحبية غرب الرقة أسفر عن مقتل سائق وتفجير صهريج نفط.
- هجوم آخر في ريف دير الزور الشرقي أضر بصهريجين وأدى لمقتل سائقيهما.
- هجوم على قافلة صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي شمال دير الزور أسفر عن إحراق بعض الصهاريج ومقتل سائقيها.
- تفجير عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية لقسد شمال غرب الحسكة.
أعلن "تنظيم الدولة" (داعش)، عبر حساباته الرسمية، مسؤوليته عن نحو عشر عمليات استهداف في شمال وشرق سوريا، أبرزها هجمات على صهاريج نفط تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفقاً لما نقلته شبكات إخبارية محلية.
تبنى التنظيم منذ بداية شهر تموز الجاري، استهداف صهاريج نفط تابعة لقسد بالقرب من قرية السلحبية غرب محافظة الرقة، مما أسفر عن مقتل أحد سائقي الصهاريج وتفجير الصهريج الذي كان يقوده.
وفي ريف دير الزور الشرقي، نفذ داعش هجوماً مسلحاً على قافلة صهاريج نفطية تابعة لقسد، مما أدى إلى تضرر صهريجين وإفراغ حمولتهما، بالإضافة إلى مقتل سائقيهما.
وفي حادثة مشابهة، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم استهدف قافلة صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي الموالية للنظام السوري في قرية "أبو خشب" شمال دير الزور. كانت القافلة متجهة إلى مناطق سيطرة النظام محملة بالنفط الخام، وأسفر الهجوم عن إحراق بعض الصهاريج ومقتل سائقيها، وفقاً لما أوردته شبكة "نداء الفرات" المحلية.
استهداف قسد
كما أكد التنظيم مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقسد على طريق بلدة "تل تمر" شمال غرب الحسكة، مما أدى إلى مقتل عنصرين وقيادي في قسد يدعى هفال برزان.