ملخص
- "تنظيم الدولة" يعلن مسؤوليته عن الهجمات على مواقع النظام السوري شرقي حمص.
- الهجمات استهدفت ثكنات لجيش النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" بشمال مدينة السخنة.
- الهجمات أدت إلى مقتل 24 عنصراً وإصابة آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
- استولى مقاتلو التنظيم على آليات وأسلحة وذخائر.
أعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن الهجمات على مواقع للنظام السوري التي أدت إلى مقتل وجرح عشرات من جنوده في البادية السورية شرقي حمص.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم إن مقاتلي "داعش" هاجموا ثكنتين لجيش النظام السوري، وميليشيا "الدفاع الوطني"، بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شمالي مدينة السخنة في بادية حمص، مضيفة أن العناصر "اقتحموا الثكنتين وقتلوا 24 عنصراً وأصابوا آخرين، بعضهم في حالة حرجة، في حصيلة أولية".
وأشارت وكالة "أعماق" إلى أن مقاتلي التنظيم "استولوا على آليتين رباعيتي الدفع، بالإضافة الى أسلحة وذخائر متنوعة من قوات النظام والدفاع الوطني، وأتم إحراق الثكنتين وآلية رباعية الدفع وخزاناً للوقود قبل الانسحاب والرجوع إلى مقارهم".
ومساء الثلاثاء الماضي، قُتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري والميليشيات المحلية التابعة له، من جراء هجوم شنّه عناصر "تنظيم الدولة" على نقطة عسكرية شرقي حمص.
وقالت وسائل إعلام النظام إن القتلى والجرحى سقطوا "خلال صد هجوم نفذه تنظيم داعش من محور الرقة باتجاه النقاط العسكرية بمحيط منطقة الكوم شمال السخنة في البادية السورية".
تواصل هجمات التنظيم
وينشط "تنظيم الدولة" بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها العديد من الهجمات منذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019.
وسبق أن أكد "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة، استمرار وجود خطر التنظيم في سوريا، وخاصة في شمال شرقي سوريا.
وتشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا "تنظيم الدولة" غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا المتنقلة للتنظيم التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية التي تبلغ مساحتها قرابة 74 ألف كيلومتر مربع (نحو 40% من مساحة سوريا).