ملخص:
-
خاب أمل موظفي "المؤسسة السورية للطيران" من زيادة رواتبهم بعد الشراكة مع "إيلوما"، حيث كانت الزيادة 100% فقط، وهو أقل من المتوقع.
-
رواتب معظم الموظفين لا تتجاوز 400 ألف ليرة، والزيادة لا تعكس الجهود المبذولة، مع فرض ساعات عمل إضافية من دون تعويض مناسب.
-
سيتم نقل بعض الموظفين إلى مؤسسات تابعة لوزارة النقل مع بقاء المديرين، مما يثير تساؤلات حول مستقبلهم.
-
كانت هناك وعود بزيادات كبيرة لرواتب الطيارين والفنيين وتحسينات في الخدمات بعد الشراكة، تشمل تعزيز الأسطول وإصلاح الطائرات.
أصيب موظفو "المؤسسة السورية للطيران" بخيبة أمل جراء الزيادات التي طالت رواتبهم بعد دخول المؤسسة في شراكة استثمارية مع شركة "إيلوما"، إذ جاءت هذه الزيادات أقل من التوقعات.
وأفاد الموظفون لموقع "هاشتاغ" بأن الرواتب الجديدة تضمنت زيادة بنسبة 100 بالمئة فقط على الرواتب السابقة، وهو ما يعتبرونه دون المستوى المأمول.
وأشار الموظفون إلى أن غالبية العاملين في المؤسسة لا تتجاوز رواتبهم الـ400 ألف ليرة سورية، وأن الزيادة الحالية لا تعكس حجم الجهود المبذولة أو التغييرات المتوقعة بعد الشراكة. بالإضافة إلى ذلك، فُرضت عليهم آلية عمل جديدة تتطلب ساعات أو أيام عمل إضافية، ما يزيد من الأعباء عليهم من دون تعويض مادي مناسب.
وبحسب ما نقل المصدر، فإن بعض العاملين سيجري نقلهم من المؤسسة إلى مديريات ومؤسسات تابعة لـ "وزارة النقل" في حكومة النظام، مع الاحتفاظ بالمديرين في مناصبهم الحالية. وأثار هذا القرار تساؤلات حول مستقبل الموظفين ودورهم في المرحلة القادمة.
ما هوية شركة "إيلوما" الخاصة؟
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية أن "السورية للطيران" أبرمت عقد استثمار وإدارة مع شركة "إيلوما" الخاصة للطيران، حيث ستقوم الشركة المستثمرة بإدارة السورية للطيران وإعادة تأهيل المطارات وشراء طائرات جديدة لرفد أسطول الطيران المدني في سوريا.
وتعود مليكة الشركة لشخصيات غير معروفة تحمل الجنسية السورية، وهم علي محمد ديب (مواليد 1989) بنسبة 33 بالمئة، ورزان نزار حميرة (مواليد 1991) بنسبة 33 بالمئة، وراميا حمدان ديب (مواليد 1981) بنسبة 34 بالمئة، في حين يبلغ رأسمال الشركة بشكل كامل 100 مليون ليرة سورية (ما يقارب 6800 دولار أميركي).
ووفق ما نشر إعلام النظام في شباط 2023، فقد صدقت حكومة النظام السوري على النظام الأساسي للشركة تحت اسم "إيلوما للاستثمار المساهمة المغفلة الخاصة".
وذكر النظام الأساسي للشركة أن "غايتها تتمثل بإدارة واستثمار المنشآت التي تعمل في مجال السياحة وخدمات المطارات، ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام، وشراء الأسهم والحصص في جميع أنواع الشركات، والمشاركة أو المساهمة في تأسيسها أو الاشتراك في إداراتها، وتملك الأراضي والعقارات اللازمة لتحقيق غاية الشركة، عدا بناء المساكن وبيعها والاتجار بها".