سجّلت محافظة درعا، خلال أقل من يوم، ست عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين.
وأفاد "تجمّع أحرار حوران" عبر معرّفاته، بمقتل رامي محمد خير المسالمة، مساء أمس الثلاثاء، إثر استهداف بالرصاص من قبل مسلّحين مجهولين في منطقة درعا البلد.
وظهر أمس الثلاثاء، عثر الأهالي في قرية نمر شمالي درعا على جثة فراس الخبي وكان عليها آثار إطلاق نار، مشيرةً "أحرار حوران" إلى أنّ "الخبي" يعمل في تجارة السيارات منذ زمن طويل، وسبق له أن عمل في تجارة السلاح في مدينته نوى غربي درعا.
وفي بلدة اليادودة شمالي درعا، عثر الأهالي على جثة الشاب محمد فيصل عقاب المنحدر من مخيم درعا، وذلك بعد يومين على اختطافه من قبل مسلّحين مجهولين، الذين طالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه "عقاب" يدلي باعترافات أنه يعمل ضمن ميليشيا "حزب الله" اللبناني، لكن الفيديو يُظهره وهو يقرأ من ورقة أمامه، ما يكشف عن إجباره على الاعتراف بذلك، وفق "التجمّع".
محاولات اغتيال
في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، أصيب محمد ذياب الزامل بطلق ناري من قبل مجهولين، أمس الثلاثاء، وجرى إسعافه إلى منطقة درعا المحطة.
وفي قرية العجمي جنوب غربي درعا، أصيب الشاب محمود موفق الرفاعي برصاص مجهولين، مشيراً "تجمّع أحرار حوران" إلى أنّ "الرفاعي"- المنحدر من بلدة تل شهاب التي تتبع لها القرية - متهم بوقوفه خلف العديد من عمليات السرقة في ريف درعا الغربي.
وبعد منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، أصيب العنصر السابق في الجيش السوري الحر (مجد محمد الطياسنة)، إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة نوى.