icon
التغطية الحية

"خفض التصعيد والعملية السياسية".. آن سنو تزور القاهرة لبحث الملف السوري

2024.10.31 | 14:54 دمشق

آخر تحديث: 31.10.2024 | 17:35 دمشق

آن سنو
تدفع المملكة المتحدة نحو خفض التصعيد الإقليمي والعملية السياسية بقيادة سورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المبعوثة البريطانية آن سنو تزور القاهرة لمناقشة خفض التصعيد في سوريا.
  • سنو تلتقي المسؤولين المصريين، بينهم المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
  • الصراع الإقليمي يزيد من هشاشة الوضع في سوريا ويؤثر على المواطنين.
  • المملكة المتحدة تدعم خفض التصعيد وعملية سياسية سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.

أعلنت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، عن زيارة تجريها إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلتقي خلالها مع المسؤولين المصريين، لمناقشة خفض التصعيد في سوريا وتطورات العملية السياسية.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قالت سنو إنها تزور القاهرة لتبادل وجهات النظر بين بريطانيا ومصر بشأن سوريا، بما في ذلك مع المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف.

وأشارت سنو إلى أن "الصراع الإقليمي يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش في سوريا، مما يؤثر على السوريين العاديين الذين مروا بالكثير بالفعل".

وأكدت المبعوثة البريطانية إلى سوريا أن المملكة المتحدة "تدفع نحو خفض التصعيد الإقليمي، والعملية السياسية بقيادة سورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

وفي آب الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن زيارة قامت بها المبعوثة البريطانية إلى سوريا إلى الأردن، زارت خلالها الحدود الشمالي مع سوريا ومخيم الزعتري، والتقت بمسؤولين أردنيين ناقشت معهم دعم اللاجئين السوريين ومكافحة التهريب عبر الحدود.

وذكر بيان الخارجية البريطانية أن سنو زارت الأردن بهدف تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والأردن بشأن سوريا، واجتمعت مع مسؤولين أردنيين وشركاء معنيين بالعمل الإنساني والإنمائي في الأردن.

وأوضح البيان أن المبعوثة البريطانية بحثت خلال زيارتها "مجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أمن الحدود السورية الأردنية، ودعم اللاجئين السوريين في الأردن، ومكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة القادمة من سوريا، بما في ذلك الكبتاغون، والوضع السياسي السوري المتعثر".

وخلال اجتماع سابق أجرته مع "الائتلاف الوطني السوري"، أكدت سنو على "تمسك بلادها بموقفها تجاه اللاجئين السوريين"، مشددة على أن "سوريا ما زالت غير آمنة لعودتهم".

وأشارت المبعوثة البريطانية إلى "ضرورة تفعيل العملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مؤكدة أنه "يوفر البيئة اللازمة التي تشجع اللاجئين للتفكير بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة".