icon
التغطية الحية

خسائر في صفوف قوات النظام باستهداف دورية شرقي سوريا

2024.07.31 | 15:17 دمشق

آخر تحديث: 31.07.2024 | 15:34 دمشق

خسائر في صفوف قوات النظام باستهداف دورية شرقي سوريا
استهداف دورية لقوات النظام شرقي سوريا - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل ضابط وعنصر من قوات النظام السوري من جراء هجوم على دورية شرقي سوريا.
  • يُعتقد أن خلايا تنظيم "داعش" استهدفت سيارات قوات النظام بالأسلحة الرشاشة قرب البوكمال.
  • الدورية كانت مكلفة بنقل الإطعام وتوفير الحماية لمواقع الميليشيات الإيرانية في منطقة البادية.
  • القيادة المركزية الأميركية تؤكد وجود نحو 2500 عنصر من تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

لقي ضابط وعنصر من قوات النظام السوري مصرعهما من جراء هجوم استهدف دورية عسكرية في بادية البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا.

وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم الدولة (داعش) استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارات لقوات النظام قرب منطقة حداجة في بادية البوكمال الجنوبية.

وأدى الهجوم إلى مقتل ضابط برتبة ملازم يدعى محمد السنكري، إضافة إلى عنصر كان يرافقه، وفقًا لما ذكرت شبكة "دير الزور 24" المحلية.

وبحسب الشبكة، فإن الدورية كانت مكلفة بنقل الإطعام وتوفير الحماية لمواقع الميليشيات الإيرانية في منطقة البادية بريف دير الزور.

وفي 24 من الشهر الجاري، لقي عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، من جراء هجوم بصاروخ موجّه استهدف آلية عسكرية في ريف دير الزور الجنوبي.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن صاروخاً موجّهاً استهدف سيارة لقيادي في "كتيبة البتار" التابعة لـ"لواء الهاشميون" المرتبط بإيران، عند خروجه من أحد المقار العسكرية في بلدة كباجب جنوبي دير الزور.

وأدى الهجوم إلى مقتل عنصرين من الميليشيا بينهما قيادي، وإصابة ستة آخرين بجروح نُقلوا إلى مستشفى دير الزور العسكري لتلقي العلاج، وفقًا لما ذكره موقع "نورث برس" المحلي.

وتشهد منطقة البادية السورية بشكل متكرر هجمات تستهدف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفي معظم الأحيان لا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات، إلا أنه من المرجح وقوف خلايا تنظيم "داعش" خلفها.

تنظيم "داعش" في سوريا

يوجد نحو 2500 عنصر من تنظيم "داعش" في جميع أنحاء سوريا والعراق، بحسب القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم"، التي تؤكد أن الملاحقة المستمرة لهم هي عنصر حاسم في ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

وقالت القيادة المركزية في تقرير أصدرته الشهر الجاري، واستعرضت فيه نتائج عملياتها ضد التنظيم في سوريا والعراق خلال النصف الأول من عام 2024، إن "داعش" يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من انخفاض قدراته.

ونفذ التنظيم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 نحو 153 هجوماً في سوريا والعراق، علمًا أن هذا المعدل هو أكثر من ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن "داعش" عنها خلال عام 2023، وفقًا للقيادة الأميركية.