قضى وفُقد أكثر من 200 سوري من جراء إعصار "دانيال" الذي ضرب مناطق واسعة من ليبيا يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الجالية السورية في ليبيا، رائد البني، إن نحو 100 سوري قضوا إثر الإعصار في مختلف المدن المتضررة، في حين لا يزال أكثر من 100 آخرين في عداد المفقودين.
وأضاف، في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن الحصيلة "تقديرية" بُنيت على أساس جهود وتواصلات فردية بين أبناء الجالية، مرجّحاً أن الحصيلة النهائية قد تكون أكبر، واصفاً الوضع بـ "الكارثي".
النظام "ما معو خبر"
واختصر البني الإجابة حول سؤال بشأن تلقيهم أي اتصالات أو مساعدات من قبل النظام السوري بالقول: "أبداً، ولا معهم خبر"، مؤكداً أن ليبيا لا تضم أي تكتل أو منظمة تُعنى بشأن السوريين.
وكانت نعوة تداولتها صفحات محلية في وقت سابق قد أكّدت وفاة عائلة سورية مكونة من 8 أشخاص من جراء السيول والفيضانات في درنة الليبية.
وبحسب النعوة، تنحدر العائلة من حي الميدان الدمشقي، في حين ستدفن العائلة في مدينة درنة الليبية، وسيقام عزاؤهم في حي الميدان بدمشق.
إعصار "دانيال" في ليبيا
وضرب إعصار، يوم الأحد، عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة، ما أسفر عن مقتل وفقدان ونزوح الآلاف عن منازلهم.
وبحسب آخر حصيلة – غير نهائية – فإن عدد القتلى تجاوز 6 آلاف شخص، في حين أن ما لا يقل عن 30 ألفاً نزحوا في درنة وحدها – المدينة الأكثر تضرراً من إعصار دانيال - بحسب المنظمة الدولية للهجرة بليبيا.