البث المباشر
انخفض حجم الحوالات الخارجية إلى سوريا بمقدار 3 مرات خلال عيد الأضحى، مقارنة بما كانت عليه في عيد الفطر الماضي.
وقال الخبير الاقتصادي والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق علي كنعان، إن وسطي الحوالات الخارجية إلى سوريا في العام الواحد يتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الثلاثاء.
وردّ كنعان انخفاض الحوالات خلال موسم العيد الحالي، إلى أسباب تتعلق بشهر رمضان، إذ يدفع العديد من التجار السوريين في بلاد اللجوء الزكاة بتحويلها إلى ذويهم في سوريا.
وتوقع كنعان أن يرتفع وسطي الحوالات إلى سوريا خلال العام الجاري، نتيجة وصول الكثير من المساعدات المالية بعد الزلزال المدمر.
الحوالات المالية إلى سوريا
ويعتمد جزء كبير من السوريين الموجودين في سوريا على مساعدات أقربائهم ومعارفهم في الخارج، حيث يتم تحويل مبالغ شهرية أو شبه شهرية صغيرة تتراوح بين 125 و 150 دولاراً بالمتوسط، ويقدّر عدد المستفيدين من هذه التحويلات بأكثر من 5 ملايين نسمة، يتوزعون على مختلف مناطق البلاد، وفق مركز "جسور للدراسات".
يشار إلى أن النظام السوري يضيّق الخناق على السوريين الذين يتعاملون بالدولار الأميركي، والذين يعملون في تحويل الأموال، إذ يعتمد قسم كبير من المواطنين في الداخل السوري على الأموال المحوّلة إليهم من أقربائهم وعائلاتهم في الخارج، لمواجهة الأزمة المعيشية والاقتصادية، في ظل تدهور الاقتصاد السوري والانهيار المستمر لسعر صرف الليرة السورية.
