أطلقت "غرفة القيادة الموحدة- عزم" حملة أمنية لملاحقة أشخاص مطلوبين للعدالة ممّن صدرت بحقهم أحكام قضائية.
وقالت "عزم" عبر سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر، إنها سيّرت أرتالها الأمنية في كل من مدينتي عفرين واعزاز بريف حلب الشمالي، لملاحقة المطلوبين للقضاء.
#غرفة_القيادة_الموحدة#عزم
— غرفة القيادة الموحدة "عزم" (@UniLeadership) July 15, 2021
غرفة القيادة الموحدة-عزم، تُسيّر أرتالها في مدينتي عفرين وأعزاز لملاحقة المطلوبين للحملة الأمنية.https://t.co/BdIrvZlFrU pic.twitter.com/ieEBYxwVpg
وأضافت أنها تمكنت من مصادرة مواد مُخدّرة وأسلحة وذخائر خلال اعتقالها لبعض المطلوبين في المدينتين، مشيرة إلى أنها اعتقلت عدداً آخر من الأشخاص المطلوبين للحملة الأمنية.
وأصدرت كلّ من "الجبهة الشامية" وفرقة "السلطان مراد" أمس الخميس، بياناً أعلنتا فيه عن إنشاء "غرفة القيادة الموحدة- عزم" بهدف ملاحقة ما وصفتها بـ "الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع واستقراره".
وطلبت غرفة القيادة الموحدة من الأهالي "التعاون لإنجاح العمل والوصول إلى أهدافه" بحسب بيانها.
إنشاء الغرفة الموحدة
في شهر حزيران الماضي، أكد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، أن قيادة فصيل "الجبهة الشامية" عقدت عدة اجتماعات مع نظيرتها في "فرقة السلطان مراد"، بهدف تقريب وجهات النظر بين الفصيلين، ووضع أسس لتسهيل العمل المشترك بينهما، وصولاً إلى مرحلة الاندماج لاحقاً.
وحينذاك أوضح المصدر أن قادة الفصيلين عقدوا سلسلة اجتماعات لبحث إمكانية العمل معاً تحت مسمى جديد، لكن ذلك لا يعني الوصول إلى مستوى الاندماج الكامل، وفي الوقت نفسه هو أكثر من كون غرفة العمليات الجديدة مجرد أداة للتنسيق والتواصل بينهما.
ومع إعلان غرفة "عزم" التي اتفق الطرفان على العمل تحت مظلتها -في بيانها الأول- عن تنفيذ حملة أمنية، ربما يؤخذ نظرة عنها أنها مجرد جسم أمني جديد، مهمته فقط ملاحقة المطلوبين ومن يسمون عادة بـ "المفسدين"