شهدت مدينة حلب في الأيام القليلة الماضية حوادث دهس قام بها عناصر قوات النظام وميليشياته ما تسبب بوفاة طفلين وإصابة فتاة وامرأة مسنة، وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن المدينة تعاني من القيادة الرعناء لعناصر النظام دون محاسبة.
وقالت مصادر محلية إن يوم الأربعاء الفائت شهد 3 حوادث سير، حيث اصطدمت سيارة كان يستقلها عنصر من قوات النظام بدوار الكرة بالقرب من مستشفى الحياة وسط المدينة، وتعرض لإصابة خطيرة في رأسه نُقل على إثرها إلى وحدة العناية المركزة في مشفى حلب الجامعي.
ودهس عنصر من ميليشيا "حزب الله اللبناني"، في اليوم نفسه فتاة أمام الجامعة بمدينة حلب نتيجة سرعته الزائدة في المنطقة التي غالبا ما تكون مكتظة بالطلاب، حيث نقلت الفتاة إلى المستشفى، ولاذ العنصر بالفرار.
وصدمت سارة أخرى مسرعة يوم الأربعاء الفائت امرأة مسنة، ما أدى لإصابتها بجروح خطرة في رأسها وجسدها، حيث تم نقلها إلى مشفى حلب الجامعي في قسم العناية المركزة، بعد أن لاذ السائق بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن الحوادث الثلاثة تعود إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم شوارع مدينة حلب، بالإضافة إلى السرعة الزائدة من قبل بعض السائقين وخاصةً عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لهم.
وشهدت مدينة حلب حادثتين متشابهتين في أحياء حلب الشرقية قبل أيام، حيث دهست سيارة مسرعة طفلاً بالقرب من جسر الصاخور في أحياء شرق حلب ما أدى لوفاته على الفور، كما دهست سيارة مسرعة تابعة لقوات النظام طفلاً آخر بالقرب حي باب النيرب ما أدى لوفاته أيضا.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انقطاعاً للتيار الكهربائي والمياه لساعات طويلة، بالإضافة إلى الفلتان الأمني المتمثل بحالات القتل والخطف والسرقة، فضلاً عن غلاء الأسعار.