البث المباشر
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد، وضع بئر غاز "شريفة 6" في الإنتاج، وذلك بعد أسبوعين من إصلاح بئر غاز "جحار 7" وإدخاله في الخدمة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على (فيس بوك)، إن كوادر "الشركة السورية للنفط" تمكنوا من إصلاح بئر "شريفة 6" وإعادة تأهيلها.
وفي منتصف تموز 2021، أعلنت الوزارة عن إدخال 100 ألف متر مكعب من الغاز يومياً إلى الشبكة، بعد إكمال إصلاح بئر غاز "جحار 7" غربي مدينة تدمر بريف حمص.
وكانت الوزارة في 15 كانون الأول عام 2019 كشفت عن إدخال بئرين بالإنتاج هما "شريفة 2" و"شريفة 104"، ما يضيف مليون متر مكعب يومياً من الغاز إلى الشبكة، وتوقعت حينذاك أن يكون للكمية الإضافية تأثير جيد على واقع التغذية الكهربائية، إلا أن هذا لم يتحقق حيث زادت ساعات التقنين في جميع المدن.
وفي آذار الفائت، قال غسان الزامل وزير الكهرباء في حكومة الأسد، إن استهلاك المواطنين للكهرباء بحاجة إلى عقلنة وترشيد، مرجعاً سبب التقنين في الوضع الحالي إلى ضعف توافر المواد الأولية من غاز ومازوت ما أدى إلى اعتماد كثير من المواطنين على الطاقة الكهربائية وشكل حالة من الاستهلاك الزائد.
وبحسب الزامل، فإن هناك معاناة كبيرة في تأمين الغاز والفيول، حيث يصل إلى المحطات بين 9-10 مليون متر مكعب غاز يومياً، وهي تحتاج إلى 18 مليون متر مكعب، كما يصل بين 5 - 6 آلاف طن فيول يومية في حين تحتاج المحطات إلى 10 آلاف طن.
وأصبحت معظم حقول الغاز في شرقي سوريا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أما الحقول الواقعة في وسط البلاد فهي تحت سيطرة روسيا، كما تملك موسكو امتياز استكشاف الغاز واستخراجه من مكامنه المكتشفة حديثاً قبالة الشواطئ السورية شرقي البحر المتوسط.
وبلغ إنتاج سوريا من الغاز حتى منتصف عام 2011، نحو 30.2 مليون متر مكعب يومياً، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
