ملخص:
- "حكومة الإنقاذ" نفت اعتقال زوجات المتورطين بسلب صراف في الدانا، مؤكدة توقيفهن مؤقتاً لأخذ معلومات.
- مديرية الأمن في أطمة أعلنت عن نجاح عملية أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال خلية مسؤولة عن عدة جرائم شمال غربي سوريا.
- مدير الأمن في أطمة شدد على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن المنطقة.
علقت "حكومة الإنقاذ" على الأنباء المتعلقة بتوقيف زوجات المتورطين في سلب صراف بمدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، أثناء الحملة التي أدت إلى اعتقال الخلية المتورطة في تلك الجريمة وغيرها.
نفى مدير مديرية الأمن في منطقة أطمة، الرائد عبد الله محمد بكور، ما تم تداوله بشأن اعتقال زوجات أفراد الخلية، مع إقراره بتوقيفهن مؤقتًا لأخذ بعض المعلومات، معتبراً أن هذه الشائعات تهدف إلى التشويش على العملية الأمنية.
وقال بكور في تصريح صحفي: "تحاول بعض الجهات التشويش على العملية الأمنية التي أسقطت خلية الغلو المسؤولة عن سلب أموال أحد الصرافين في الدانا وقضايا أخرى، وذلك عبر الترويج بأن القوى الأمنية اعتقلت نساء المجرمين بعد اعتقال أزواجهن، وننفي ذلك نفياً قاطعاً".
وأوضح بكور أن ما حدث هو "توقيف بعض نساء المجرمين لاستكمال التحقيقات وأخذ الإفادات"، وأضاف: "وقد أسفر ذلك عن معرفة مكان جزء من الأموال المسلوبة، وتم إخلاء سبيلهن بعد الانتهاء من التحقيق معهن بكفالة وجهاء المنطقة".
ضبط خلية مسؤولة عن سرقة صرّاف شمالي إدلب
أعلنت مديرية الأمن في منطقة أطمة التابعة لحكومة الإنقاذ، مساء السبت، نجاح عملية أمنية واسعة النطاق أدت إلى اعتقال خلية مسؤولة عن عدة عمليات في شمال غربي سوريا، بما في ذلك حادثة سرقة صراف بمدينة الدانا.
وقال الرائد عبد الله محمد بكور، مدير مديرية الأمن في منطقة أطمة، في تصريح صحفي، إن القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام تمكنت بعد تحريات ومراقبة مستمرة من تنفيذ عملية دقيقة في عدة مناطق متفرقة، أسفرت عن القبض على أفراد الخلية ومصادرة أسلحتهم وضبط العديد من المسروقات والأموال بحوزتهم.
وأشار الرائد بكور إلى أن "الخلية" المعتقلة كانت مسؤولة عن عدد كبير من العمليات في الشمال السوري، مضيفًا أن آخر جرائمهم كان السطو المسلح على الصراف (ع.خ) في مدينة الدانا، حيث هددوه بقوة السلاح وسرقوا منه مبلغًا ماليًا ضخمًا، وفقاً لما نقلته وكالة "أنباء الشام" التابعة لحكومة الإنقاذ.
وشدد مدير الأمن في أطمة على أن "يد العدالة" ستطول كل من يحاول العبث بأمن المنطقة وحياة أبنائها، مؤكداً أن التحقيقات ما تزال جارية للكشف عن باقي تفاصيل أنشطة هذه الخلية.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة سلب الصراف وقعت في الخامس والعشرين من شهر تموز الفائت، حين كان الضحية متجهاً من عفرين شمالي حلب إلى مدينة الدانا بريف إدلب وبحوزته مبالغ مالية كبيرة.