البث المباشر
أقامت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، احتفالاً لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة بمناسبة "يوم الذكرى" الخاصة في ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي.
قالت الخارجية الإسرائيلية على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، أقيمت أمسية ولأول مرة في أبو ظبي احتفالاً بيوم ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية.
وأضافت الخارجية أن الحفل أداء شعائر دينية يهودية، وقرأت صلاة "الذكر" لأرواح من سقطوا قتلى.
ونُشرت صور للحفل يظهر فيها السفير الإسرائيلي، أمير حايك، يرتدي القلنسوة اليهودية على رأسه، من دون وجود للعلم الإماراتي وفقاً للصورة المنشورة.
הערב התקיים לראשונה באבו דאבי, טקס יום הזיכרון לחללי מערכות ישראל ונפגעי פעולות האיבה.
— משרד החוץ (@IsraelHebrew) May 3, 2022
הטקס כלל תפילת יזכור, אל מלא רחמים וקדיש לזכר הנופלים.
📷 שגרירות ישראל באיחוד האמירויות הערביות pic.twitter.com/9iyBMUtWDR
وقال السفير الإسرائيلي، من هنا في أبو ظبي، سنحني رؤوسنا ونكرم أولئك الذين أوصانا موتهم بالحياة.
وأضاف حايك، سنظل نتذكر الذين سقطوا. سنواصل الاعتناء بالجرحى والأسرى.
وأحيت إسرائيل، أمس الثلاثاء، "يوم الذكرى"، ذكرى قتلاها في المعارك، تضمنت فعاليات رسمية بالقرب من الحرم القدسي، لم تخلُ من استفزازات للفلسطينيين.
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، رفع أذان صلاة العشاء في السماعات الخارجية للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، بسبب خطابات لمسؤولين إسرائيليين عند حائط البراق الملاصق للمسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها أمس الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية قطعت أسلاك السماعات الخارجية التابعة للمسجد الأقصى، قبل موعد أذان العشاء.
وأضاف بيان الأوقاف أن قطع أسلاك السماعات الخارجية، جاء بسبب إلقاء كلمات لمسؤولين إسرائيليين عند "حائط البراق" الملاصق للمسجد الأقصى.
ومن بين المسؤولين الذين ألقوا الكلمات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال الاحتفال بما يسمى بـ "يوم الذكرى".
منذ عام 1860 بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 24.068 جندياً (خلال 162 عاماً)، 56 منهم قتلوا في العام الأخير.. وفقاً لبيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
يشار إلى أن الإمارات تعتبر ثالث دولة عربية بعد مصر والأردن تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
في أيلول/سبتمبر 2020، أقامت الإمارات علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل ضمن "اتفاقات إبراهام"، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قبل أن تحذو حذوها البحرين ثم المغرب والسودان.
