icon
التغطية الحية

حصدت المجموع الكامل.. طالبة سورية تحقق إنجازاً فريداً في السويد

2024.06.20 | 20:28 دمشق

66
الطالبة السورية ياسمين سويد
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حققت الطالبة السورية ياسمين سويد (15 عاماً) إنجازاً فريداً من نوعه على مستوى دراستها في السويد، بعدما حصدت المجموع الكامل (الصف التاسع) في مدرستها.

وذكر موقع "الكومبس" السويدي الناطق باللغة العربية، إنّ ياسمين قدمت من سوريا إلى السويد عام 2015 وهي في عمر السبع سنوات واستقرت مع عائلتها في منطقة قريبة من نورشوبينغ.

ودرست ياسمين الابتدائية في مدرسة Nyhemsskolan حتى الصف السادس ثم انتقلت وعائلتها إلى سوديرتاليا وأكملت دراستها في Brunnsängskolan حتى الصف التاسع حيث تفوقت واستطاعت أن تحصل على المجموع الكامل.

رحلة نجاح

وقالت ياسمين: "حينما قدمت إلى السويد بدأت بالصف الأول بشكل طبيعي في المدرسة لكن الأمور كانت صعبة في البداية وكنت أشعر أنني لا أفهم ما يجري حولي، لكن سرعان ما تعلمت اللغة وأصبحت الأمور عادية".

ووفق الموقع، فإن ياسمين هي الوحيدة التي حصلت على مجموع 340 وكُرمت من قبل مدرستها، ولم يكن ذلك مستغرباً من قبل المدرسين لأنهم يعرفون أن علاماتها دائماً عالية.

وأضافت: "أدرس لوحدي ولا أحب أن يساعدني أحد في دراستي حيث أدرس ساعات طويلة جداً وهناك بعض المواد التي لا تحتاج مني وقتاً كثيراً كمادة الرياضيات التي أحبها، بينما الفيزياء مثلاً تحتاج مني وقتاً أكثر وجهداً أكبر".

تتقن ثلاث لغات

وكذلك تتحدث ياسمين إضافة إلى العربية والسويدية اللغة الروسية التي تعلمتها من والدتها ودرستها في المدرسة.

وترى الطالبة السورية أن إتقان اللغة العربية ضروري لأنها لغتها الأم، إضافة إلى أنها تفتح لها مجالات كبيرة في سوق العمل خصوصاً إذا انتقلت لبلد آخر.

وأشار الموقع إلى أن ياسمين حصلت على دعم كبير من قبل والديها وعائلتها والمدرسة حتى استطاعت الحصول على المجموع الكامل.

وحول طموحها، أضافت ياسمين: "طموحي أن أكون طبيبة أسنان أسوة بإخوتي وأخواتي وعائلتي التي يمتهن معظمها الطب، خصوصاً أن مهنة الطبيب لن يتم الاستعاضة عنها بالروبوت لذلك ستبقى هذه المهنة البشرية موجودة في المستقبل، إضافة إلى أنها مهنة إنسانية وهذا يعنيني".

ونصحت ياسمين الطلاب قائلة: "لا يوجد شيء صعب وليس مستحيلاً أن يحقق الطالب علامات جيدة في السويد حتى لو لم يكن يحصل عليها سابقاً، لكن من المهم جداً أن يسعى الطالب لذلك ويعمل بجهد كبير فالدراسة في السويد جيدة وهناك من يقدم المساعدة دوماً في المدرسة".