ملخص:
- "حزب الله" يعلن مقتل اثنين من عناصره بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان.
- ارتفاع حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 404 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.
- تصاعدت وتيرة المواجهات والقصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل في الأيام الأخيرة، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران و"حزب الله" على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، مقتل اثنين من عناصره بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 404 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب، في بيانين منفصلين، كلاً من "هادي جهاد ديب" (27 عاماً) من بلدة بافليه، و"مهدي محمود قصيباني" (30 عاماً) من بلدة حاروف في منطقة جنوب لبنان.
وأشار "حزب الله" إلى أن العنصرين قتلا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" بقصف إسرائيلي إلى 404 عناصر منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لبيانات رسمية من الحزب.
توتر وتأهب
في غضون ذلك، يتواصل تبادل القصف والمواجهات الحدودية، شبه اليومية، بين إسرائيل والحزب، والتي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن "حزب الله" أن عناصره استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية "وأصابوه إصابة مباشرة"، كما قصفوا مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
في المقابل، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة برصد إطلاق 15 صاروخاً من لبنان على كريات شمونة شمال إسرائيل، مشيرة إلى أنه جرى اعتراض بعضها من دون تسجيل إصابات.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.