أطلق حرس الحدود الأردني النار على مجموعة من الصيادين السوريين أثناء عملهم في صيد الأسماك بسد الوحدة في الريف الغربي من محافظة درعا، مما أدى إلى إصابة أحدهم.
وقالت مواقع إخبارية محلية، إن الصياد المصاب بإطلاق النار يدعى "ربيع عطا بداوة" من بلد حيط في الريف الغربي من محافظة درعا، وتم إسعافه إلى مستشفى مدينة طفس غربي درعا.
كما أصيب صياد آخر من منطقة حوض اليرموك غربي درعا، برصاص قناصة من قوات الجيش الأردني أثناء عمله في صيد السمك ضمن وادي اليرموك، وينحدر الصياد من قرية جملة ويسكن في بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا.
وتشهد الحدود الأردنية السورية حوادث أمنية بشكل متكرر بسبب محاولات التسلل إضافة إلى محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن.
وفي الـ 9 من أيار الماضي، أطلق عناصر مِن حرس الحدود التابع للجيش الأردني، النار على الشاب (محمد أبو نوح) خلال عمله في صيد الأسماك بمنطقة وداي اليرموك قرب الحدود السورية - الأردنية، في ريف درعا.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الأردني في بيان أصدره يوم 19 أيار، مقتل 3 مهربين وإصابة اثنين آخرين في أثناء محاولة لتهريب أسلحة ومخدرات من سوريا إلى المملكة.
وأفاد مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن "المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات إلى البلاد".
وأوضح أن محاولة التسلل والتهريب كانت لـ11 شخصا، في محاولةٍ وصفها بـ"الأكبر منذ شهور".
وأضاف: "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، وتراجع البقية إلى الداخل السوري".