ملخص:
- جيمس جيفري حذر من خطر سحب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يعزز نفوذ إيران ونظام الأسد.
- الخطة تأتي بعد تصريحات روبرت كينيدي الابن حول نية ترمب سحب 500 جندي من شمال شرقي سوريا.
- جيفري أعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، معتبراً العلاقات حالياً جيدة وتعاملية.
حذّر المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، من سحب الولايات المتحدة جنودها من سوريا، مشيراً إلى أن تلك الخطوة قد تصب في مصلحة إيران ونظام الأسد.
يأتي ذلك على خلفية الأنباء المتواردة عن نية الولايات المتحدة سحب جنودها من سوريا، عقب تصريحات روبرت كينيدي الابن، المقرّب من ترمب، أن الأخير يرغب في سحب 500 جندي أميركي من شمال شرقي سوريا، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على تلك المنطقة بدعم من واشنطن.
إلا أن جيفري، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا خلال إدارة ترمب الأولى، حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تكون لها عواقب وخيمة.
وقال في حديث لموقع "ميدل إيست آي" إن "هذا سيكون خطأ فادحاً، لأنه من شأنه أن يعزز نفوذ إيران والأسد، ما يخلق فراغاً من شأنه أن يضر بشركائنا المختلفين، بما في ذلك تركيا".
بالمقابل، أعرب جيفري عن تفاؤله العام بشأن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. وقال: "العلاقات جيدة حالياً، وإن كانت تعاملية. ومن المرجح أن يضفي ترمب لمسة أكثر شخصية على العلاقة، نظراً للعلاقة الوثيقة بين الرئيسين خلال ولايته الأولى".