أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم الثلاثاء، استهداف مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وتنفيذ 6 عمليات عسكرية غالبيتها ضد سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الساعات الـ72 الماضية.
وأكد يحيى سريع المتحدث العسكري لجماعة الحوثي في بيان، استمرار عمليات وهجمات جماعته "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وتدشينا للعام العاشر من الصمود في مواجهة العدوان الأميركي - البريطاني" على اليمن.
وقال إن الجماعة "نفذت 6 عمليات عسكرية خلال 72 ساعة الماضية بعدد كبير من الصواريخ البالستية والطائرات الـمسيرة"، كما "نفذت عملية عسكرية استهدفت من خلالها عددا من الأهداف الإسرائيلية في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة".
وأوضح سريع، أن الجماعة استهدفت بأربع عمليات مشتركة أربع سفن وهي MAERSK SARATOGA الأميركية في خليج عدن، وAPL DETROIT الأميركية في البحرِ الأحمر، وHUANG PU البريطانية في البحر الأحمر، وPRETTY LADY (ترفع علم مالطا) "التي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين".
وأضاف أن "القوات الجوية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر".
وشدد على استمرار الجماعة "في تنفيذ مزيد من العمليات ضد كافة الأهداف المعادية، وتأكيداً على استمرارِ قرار منع المِلاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربيّ وفي المحيطِ الهنديِّ حتى إيقاف العُدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أو إسرائيل بشأن هذا البيان.
و"تضامنا مع غزة"، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.