البث المباشر
شهدت مصر جريمة قتل بشعة، إثر قيام شاب بذبح زميله أمام المارة متجولاً برأسه في الشارع، وسط ذهول من قبل الناس في المنطقة.
وانتشرت صور ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر شاباً يقدم على قتل زميله ويفصل رأسه عن جسده ثم يتجول به في شارع طنطا والبحري في مدينة الإسماعيلية بمصر.
وتلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، بلاغاً من مأمور قسم شرطة يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقاً حول المكان وتمكنت من القبض على الجاني.
وتعكف الأجهزة الأمنية حالياً على معرفة السبب الحقيقي وراء الحادث ودوافع ارتكابه بهذه البشاعة، حيث استدعت عدداً من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع لأقوالهم.
وأشارت مصادر إعلامية محلية، إلى أن المجني عليه اسمه "أحمد الصادق ويبلغ من العمر 42 عاماً، وهو مقيم في منطقة البلابسة في الإسماعيلية".
من جانبه أعرب "إبراهيم" أحد أهالي منطقة البلابسة عن حزنه الشديد لما حدث لابن منطقته في غيابهم، خاصة بعد ادعاء القاتل باغتصاب المجني عليه لوالدته، مؤكداً أن هذا كذب وافتراء لأن المجني عليه سمعته طيبة، ولم يصدر عنده طوال حياته أي أعمال مخالفة للقانون، وفق صحيفة "الأهرام" المصرية.
وقال "محمد" أحد شهود عيان للواقعة: إن القاتل كان بحوزته سلاح ناري وعدة أسلحة بيضاء، داخل حقيبة سوداء، ولم يستطع أحد تخليص المجني عليه لترويعهم بتلك الأسلحة، وعندما قام بعض المارة بمحاولة إنقاذ المجني عليه قام بإصابته بيده مستخدماً الساطور الذي قام بذبح المجني عليه به.
وأضاف أن "الجاني" أصاب أحد المارة برأسه في أثناء محاولته حث الأهالي للتكاتف والإمساك به لإنقاذ المجني عليه، وأن المواطنين استطاعوا الإمساك به أثناء قيامه بوضع رأس المجني عليه بكيس أسود استعداداً للهرب، وقاموا بضربه ثم تسليمه للشرطة.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن القاتل مهتز نفسياً وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.
وذكرت أن القاتل يعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه، وقام بالتعدي بساطور على القتيل مما أدى إلى فصل رأسه، وكان يهذي بكلمات غير مفهومة، كما تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
