سقط عدد من الجرحى من جراء اقتتال عشائري اندلع صباح اليوم الأحد في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بأن اقتتالاً عشائرياً نشب في بلدة أبو حمام بين أفراد من عائلة الشامي المنتمية لعشيرة العكيدات إثر خلافات قديمة بين الطرفين.
واستخدم الجانبان في الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، منهم ثلاثة حالتهم حرجة، وذلك وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.
وبشكل دوري تشهد منطقة شمال شرقي سوريا اقتتالات عشائرية، يعززها انتشار السلاح بشكل كبير، وعدم تدخل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لإيجاد حلول جذرية لها.
توتر في عفرين
في سياق متصل، شهدت منطقة عفرين بريف حلب الشمالي توترا، يوم أمس السبت، من جراء خلاف نشب بين مجموعة من مهجري دير الزور وبلدة عينجارة بريف حلب الغربي.
وجاءت التوتر بعد مقتل الشاب مصطفى محمد العلي المنحدر من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، على يد شخص من عينجارة، وذلك خلال مشاجرة حدثت في مكان إقامتهما في قرية عرب أوشاغي التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.
وتدخل وجهاء من كلا المنطقتين إلى جانب الشرطة العسكرية لتخفيف التوتر، حيث تم الاتفاق على فض الاستنفارات وتسليم المطلوبين للقضاء وإخلاء منازل المتسببين بالحادثة من القرية.
الجدير بالذكر أن منطقة ريف حلب تشهد بشكل متكرر خروقات أمنية واشتباكات تودي بحياة مدنيين، في حين تعجز فصائل الجيش الوطني السوري، وقوى الشرطة عن إيجاد حلول من شأنها ضبط الأمن والحد من هذه الحوادث.