أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، الأربعاء، محادثة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لمناقشة القضايا المتعلقة بالاجتماع الرباعي حول سوريا الذي عُقد في موسكو.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركي حيث تمّت مناقشة القضايا المتعلقة بالاجتماع الرباعي حول سوريا في العاصمة الروسية موسكو، والذي شمل وزراء الخارجية التركي والروسي والإيراني والنظام السوري.
أنقرة تحدد شروطها للانسحاب من سوريا والنظام يرفض التطبيع معها قبل سحب قواتها
— تلفزيون سوريا (@syr_television) May 25, 2023
تقرير: جمال البشاش @jamalhssan9#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/c7AvF0AGgx
عودة اللاجئين على جدول الاجتماع الرباعي
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في مقابلة تلفزيونية، الأسبوع الجاري، إن مسألة عودة اللاجئين مدرجة على أجندة مسار الحوار الرباعي المتواصل بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، وإن هناك مؤشرات إيجابية جداً بهذا الخصوص.
وأشار الرئيس أردوغان أيضا إلى أعمال بناء منازل الطوب بدعم من المنظمات المدنية والدول الشقيقة، لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين.
ولفت إلى أن تركيا تهدف إلى تأمين عودة نحو مليون لاجئ وربما أكثر في المرحلة الأولى من خلال مشاريع منازل الطوب الجديدة.
وردا على سؤال فيما إذا كان هناك جدول زمني محدد بخصوص عودة اللاجئين، لفت إلى أنه بعد الانتهاء من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأحد المقبل، يمكن وضع خريطة طريق بخصوص اللاجئين.
وأفاد بأنه يمكن الإقدام على خطوات في إطار المسار الرباعي مع روسيا وسوريا وإيران من أجل ضمان عودة اللاجئين بأقصر فترة ممكنة.
الاجتماع الرباعي
وعقدت آخر جولة من الاجتماع الرباعي، على مستوى وزراء الخارجية لكل من تركيا وإيران وروسيا والنظام السوري، في الـ10 من أيار الجاري.
وخلال الاجتماع، جدّد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، مطالبة تركيا بسحب قواتها من سوريا، وسط مساعٍ روسيّة لوضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد. وقال: "الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، وبدون التقدّم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب".
وقال المقداد: نريد حل القضايا مع الجانب التركي، لكن أهم موضوع في هذه العملية هو انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كعقبة من أجل تطبيع العلاقات.