icon
التغطية الحية

جامعة دمشق.. شروط جديدة لمنح درجة الدكتوراه في محاولة لضبط تلخيص كتب عالمية

2024.10.31 | 17:39 دمشق

آخر تحديث: 31.10.2024 | 17:39 دمشق

جامعة دمشق (انترنت)
جامعة دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جامعة دمشق تسعى لتشديد شروط الدكتوراه، خاصة فيما يتعلق بالنشر الخارجي والاستلال العلم
  • تسعى الجامعة لتقليل التفاوت بين الجامعات في إجراءات إعداد الأبحاث
  •  تم نشر 465 مقالة علمية لطلاب سوريين في دول مختلفة خلال العام الماضي
  • منحت جامعة دمشق  100 رسالة دكتوراه بدرجة الامتياز والشرف هذا العام
  • تحتل الجامعة المرتبة 1015 في قواعد البيانات من أصل 47 ألف جامعة

تسعى جامعة دمشق لتشديد شروط الدكتوراه خاصة فيما يتعلّق بشروط النشر الخارجي والاستلال العلمي، بهدف تحقيق "العدالة" بين جميع طلبة الدراسات العليا.

وأوضحت مصادر لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنّ  التعديل قد يطرأ على شروط النشر الخارجي، دون إجراء أي "تعقيد أو صعوبة".

يأتي ذلك في ظل وجود تفاوت بين كلية وأخرى على صعيد إجراءات إعداد الأبحاث العلمية، وقيام "بعض" الطلاب بإعادة تلخيص لأحد الكتب في إحدى الجامعات الخارجية، وتبنيه كأطروحة، بما لا يرقى ليكون بحث ماجستير أو دكتوراه، بحسب المصادر.

النشر مجاناً للطلاب السوريين في المجلات العلمية العالمية

وأوضحت أنّ النشر الخارجي في المجلات العالمية "مجاني"، كما أن هناك إعفاء وحسماً كاملاً للسوريين لكون سوريا منخفضة الدخل.

ونفت المصادر استبعاد الطلاب السوريين من النشر  بدول معينة، مبينة أنه تم خلال العام الماضي نشر 465 مقالة علمية، في دول مختلفة من ضمنها أميركا وبريطانيا.

ومنحت الجامعة  100 رسالة دكتوراه هذا العام بدرجة "الامتياز والشرف" بما يعادل 20% من إجمالي عدد الرسائل الممنوحة، علماً أن عدد الرسائل الممنوحة في الماجستير مع الدراسات بكلية الطب البشري يتجاوز الـ700 رسالة.

كما كشفت المصادر أن جامعة دمشق في المرتبة "1015" على صعيد قواعد البيانات من أصل 47 ألف جامعة، إلى أن وصل ترتيبها إلى ما يناهز المرتبة 8 آلاف خلال عام 2018.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري دخول جامعة دمشق تصنيف التايمز البريطاني بنسخته الدولية، لتكون أول جامعة سورية تحصل على مرتبة ضمن هذا التصنيف.

وكذلك تحقيقها شرط الدخول بنشر 1500 بحث علمي في مجلات عالمية خارجية، وحصولها على اعتمادية الاعتراف الكندية.