icon
التغطية الحية

"جامعة حلب الحرة" تفتتح فرعاً لها بريف الحسكة.. ما التخصصات المتاحة؟

2024.11.21 | 13:55 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2024 | 15:39 دمشق

54
جامعة حلب الحرة - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- افتتحت "جامعة حلب في المناطق المحررة" فرعاً في رأس العين بريف الحسكة، لتسهيل استكمال التعليم الجامعي لآلاف الطلاب الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الجامعات الأخرى.
- يضم الفرع الجديد ثلاثة معاهد: إدارة الأعمال، التمريض، والصيدلة، مما يعزز من فرص التعليم العالي في المنطقة.
- تأسست الجامعة في 2015 بقرار من "الحكومة السورية المؤقتة"، وتهدف لتوفير التعليم الجامعي للسوريين، وحماية الأكاديميين المنشقين، مع التركيز على البحث العلمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

افتتحت "جامعة حلب في المناطق المحررة" فرعاً لها في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، في خطوة هي الأولى من نوعها بالمدينة.

وبحسب الائتلاف الوطني السوري، فإن افتتاح الفرع يسهم في حل مشكلة آلاف الطلاب الذين لم يتمكنوا من استكمال تعليمهم الجامعي، نتيجة لعدم قدرتهم على الوصول إلى أي جامعة في مناطق أخرى.

وأشار الائتلاف إلى أن فرع جامعة حلب الحرة في رأس العين يضم في المرحلة الأولى ثلاثة معاهد، وهي: معهد إدارة الأعمال، ومعهد التمريض، ومعهد الصيدلة.

"جامعة حلب في المناطق المحررة"

افتُتحت جامعة حلب الحرة في عام 2015 بقرار من "الحكومة السورية المؤقتة"، وانتشرت كلياتها حينذاك في كل من حلب وإدلب وريف حمص والغوطة ودرعا، وبعد سيطرة قوات النظام على معظم تلك المناطق، تركز نشاطها في شمال غربي سوريا، ومقرها الرسمي حالياً في مدينة اعزاز شمالي حلب.

وذكر رئيس جامعة حلب في وقت سابق لموقع تلفزيون سوريا أن الجامعة تضم 13 كلية و4 معاهد متوسطة، وتنتشر مباني الجامعة في مدينتي اعزاز ومارع، حيث تتركز كليتا الطب البشري والصيدلة في مارع، وباقي الكليات في اعزاز، وهي: طب الأسنان وكليات الهندسة والعلوم السياسية والاقتصاد والإعلام والشريعة والحقوق والتربية والآداب.

ومن أهداف الجامعة بحسب موقعها الرسمي؛ تأمين الدراسة الجامعية للطلاب السوريين المستجدين في السنة الأولى أو المنقطعين عن الدراسة في باقي السنوات، وحماية "الأكاديمي السوري المنشق"، واللاجئ أو النازح، وتقديم برامج تعليمية متميزة في منهجها وطريقة تدريسها تسهم في إعداد "المواطن الصالح"، والتركيز على البحث العلمي وتعزيز ماهيته في التطوير والنماء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.