البث المباشر
أعلنت جامعة الدول العربية اليوم الأحد، عن موعد انعقاد قمتها الـ32 في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه سيكون في أيار المقبل.
وقال الأمين العام المساعد والمشرف على شؤون مجلس الجامعة العربية، حسام زكي: "من المنتظر أن تعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية في الـ19 من أيار المقبل، وفق صحيفة "عكاظ" السعودية.
القرار جاء عقب المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مع حكومة المملكة العربية السعودية، التي رحبت بعقد القمة على أراضيها في الموعد المعلن، بحسب المصدر.
ولفت الأمين العام المساعد إلى أن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسؤولين والوزراء تمهد لانعقادها على مدار 5 أيام.
وكانت مصر قد تسلمت رئاسة جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ159، في وقت سابق من الشهر الجاري، خلفاً لدولة ليبيا التي ترأست الدورة الـ 158 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
هل سيشارك النظام السوري في القمة؟
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد أحمد أبو الغيط، "عدم وجود توافق عربي على عودة سوريا للجامعة"، مشيراً إلى أنه "لا توجد خريطة طريق، أو رؤية واضحة بشأن كيفية التعامل مع الملف السوري في إطار الجامعة العربية".
وفي مؤتمر صحفي، عقب اجتماعات الدورة 159 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، قال أبو الغيط إن "الإطار العام الآن، يشير إلى أنه لا يوجد توافق عربي بشأن سوريا، وكذلك لا يوجد معارضة للرؤية الأردنية، التي استمع لها الوزراء".
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع النظام السوري قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مضيفاً أن "الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك".
