شهدت مدينة القامشلي وريفها شمالي الحسكة ثلاث جرائم قتل راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بينهم سيدة وعليها آثار تعذيب، وذلك خلال 24 ساعة.
وقال موقع "الخابور" المحلي إنه تم العثور على جثة امرأة مقتولة وعليها آثار تعذيب كبيرة في قرية ذبانة بريف مدينة القامشلي.
من جهته نقل موقع "أثر برس" عن مصادر محلية قولها إن "سكان قرية ذبانة بمحيط مدينة القامشلي عثروا اليوم الأحد على جثة امرأة مقتولة ومرمية بالقرب من نهر "الجغجغ" بعد لفها ببطانية ونقلها إلى هذا المكان".
وأشارت نقلاً عن قائد شرطة النظام في محافظة الحسكة العميد محمود جنيد الأحمد التابع للنظام إلى أن "المرأة المقتولة في العقد الثالث من العمر وقتلت بطلق ناري قبل 48 ساعة، وكانت ملفوفة ببطانية ومرمية بسرير نهر "الجغجغ" بمحيط قرية ذبانة بمدينة القامشلي"، والذي أضاف بأنه "تم نقل الجثة إلى براد الموتى في المستشفى الوطني بالقامشلي".
وأضاف موقع "أثر برس" أن "شاباً لقي مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل لصوص اقتحموا منزله وقاموا بسرقته في مدينة القامشلي، وهو أب لستة أطفال.
وتابع نقلاً عن مصادر أن "الشاب هو عبد الغني دلالي يسكن في منطقة الكورنيش بمدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".
والجريمة الثالثة وفقاً للموقع كان حين تم العثور على جثة المواطن يحيى علي مقتولاً بعدة طعنات، وبظرف مجهول، وهو في العقد الخامس داخل منزله في قرية من قرية (بركو ليلي) بريف القامشلي.
وفي أيلول الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على قتل السيدة فاطمة شيخموس الأحمد 45 عاماً وسرقة مصاغ من الذهب كانت بحوزتها ومبلغ من المال، بالقرب من مفرق "بكو" في مدينة القامشلي خلال توجهها إلى بيت عائلتها، حيث أكد الشهود أن الجريمة تمت عبر 4 أشخاص مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع.