ملخص
- البنتاغون يعلن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط تشمل قاذفات صواريخ وطائرات مقاتلة ومدمرات بحرية.
- الجنرال باتريك رايدر يؤكد نشر قاذفات "بي-52" الاستراتيجية وطائرات للتزود بالوقود ضمن خطة إعادة ضبط الأصول العسكرية.
- عملية النشر ستتم خلال الأشهر المقبلة لضمان المرونة العسكرية لمواجهة التهديدات الناشئة.
- الخطوة تهدف لحماية القوات الأميركية والدفاع عن إسرائيل، وتعزيز الردع والدبلوماسية في المنطقة.
- الولايات المتحدة مستعدة للرد على أي تهديد من إيران أو وكلائها تجاه القوات أو المصالح الأميركية.
- مغادرة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" ستحدث فجوة لحين إرسال حاملة أخرى للمنطقة.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عزمها نشر قوات عسكرية إضافية في منطقة الشرق الأوسط، تشمل قاذفات صواريخ استراتيجية بعيدة المدى وأصولا عسكرية أخرى في الشرق الأوسط، مؤكدة استعدادها لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال باتريك رايدر، إن الدفاع الأميركية ستنشر قاذفات من طراز "بي-52" الاستراتيجية بعيدة المدى، وطائرات مقاتلة هجومية وطائرات للتزود بالوقود، بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية مع استعداد حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها لمغادرة المنطقة.
وأضاف رايدر أن عملية النشر ستتم خلال الأشهر المقبلة، مما يوضح "مدى مرونة التحركات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء العالم، لمواجهة تهديدات الأمن القومي الناشئة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكر الجنرال الأميركي أن "تلك الخطوة تهدف إلى حماية القوات الأميركية، والدفاع عن إسرائيل، والوفاء بالتزامات واشنطن تجاه المنطقة المتعلقة بخفض التوتر من خلال الردع والدبلوماسية"، موضحاً أنه "إذا استغلت إيران أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح عسكرية في المنطقة فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وأشار "رويترز" إلى أن مغادرة حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" المنطقة ستؤدي إلى خلق فجوة فيما يتعلق بحاملات الطائرات لحين إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الولايات المتحدة كان لديها ما يصل إلى حاملتي طائرات في الشرق الأوسط خلال العام الماضي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويأتي التعديل الأخير في القوات الأميركية في المنطقة في أعقاب تبادل إطلاق نار مباشر، في تشرين الأول الماضي، بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، فضلاً عن الضربات التي تشنها جماعة "الحوثي" في اليمن.
وسبق أن تعهدت الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم، وحماية القوات الأميركية في الشرق الأوسط التي تعرضت لهجوم من قبل ميليشيات تدعمها إيران في سوريا والعراق والأردن وبالقرب من سواحل اليمن.