icon
التغطية الحية

تلاعب في عملية الضخ يحرم قرى في اللاذقية من المياه لأيام طويلة

2024.06.26 | 15:47 دمشق

آخر تحديث: 26.06.2024 | 15:47 دمشق

المياه
أطفال يملؤون أوعيتهم ماء ملوثاً في مدينة الطبقة بالرقة ( موقع الأمم المتحدة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشتكي قرى في منطقة جبلة بريف اللاذقية من التلاعب في عملية ضخ المياه، ما يتسبب بانقطاعها لمدة 15 يوماً، في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة.

ونقلت صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري، عن أهال في قريتي متور وقرن حيلة، أنّ واقع المياه سيئ جداً، بسبب عدم الالتزام ببرنامج ضخ المياه أسوةً ببقية القرى المجاورة.

وأشاروا إلى أن عملية الضخ تتأخر أحياناً لمرة كل 15 يوماً، وأحياناً كل 10 أيام مع عدم التقيد بآلية عمل معينة أو توقيت معين، إضافة إلى التأخر بعملية وصل المياه للأهالي وهذا يسبب معاناة كبيرة.

وأكد أهالي قرية متور أن عملية ضخ المياه تكون وفقاً لمزاج المسؤولين عنها، وتعتمد على المحسوبيات ما يحرمهم من وصول المياه إليهم.

وقدّم الأهالي العديد من الشكاوى لرئيس وحدة مياه بيت ياشوط، المسؤولة عن المنطقة، ولم تُعالج المشكلة بل زاد الأمر سوءاً مع استمرار عمال الضخ بالتلاعب بالدور وعدم الاكتراث للأمر.

وطلب أهالي قرية متور من "مؤسسة مياه اللاذقية"، النظر في الموضوع ومحاسبة المقصرين والمتسببين بحدوث تلك المعاناة في قريتهم، وينتظرون الرد.

اللاذقية عطشى

اشتكى سوريون في اللاذقية خلال الأيام الفائتة، من عدم توافر المياه الصالحة للشرب وغياب مياه الري عن العديد من الأراضي الزراعية مع حصول حالات تسمم، وسط مطالبات يومية للسكان بحل هذه المشكلة.

ويشكل انقطاع المياه عبئاً كبيراً على الأهالي الذين يضطرون للتعبئة عن طريق صهاريج مياه "غير معروفة المصدر" بأسعار مرتفعة جداً تزيد بين اليوم والآخر لتصبح حالياً متفاوتة بين 35 إلى 50 ألف ليرة حسب سعة الخزان، مع الإشارة إلى عدم القدرة على التأكد من مدى صلاحية هذه المياه للشرب، في ظل اضطرار المواطنين للتعبئة منها بسبب غياب المياه النظامية.

الجدير بالذكر أن أزمة مياه الشرب هي مشكلة عامة يعاني منها السوريون في مختلف أرجاء البلاد، وتعود أسبابها الرئيسية إلى تضرر البنية التحتية بسبب العمليات العسكرية وقصف النظام وروسيا، والشبكة المتهالكة بسبب استخدامها منذ أكثر من 13 عاماً، وانقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر المحروقات اللازمة لتشغيل الآبار.