icon
التغطية الحية

تكشف حقيقة "نظام الملالي" ومشروعه.. "المجلس السوري" يُدين تصريحات خامنئي

2024.08.31 | 13:08 دمشق

آخر تحديث: 31.08.2024 | 13:08 دمشق

المجلس الإسلامي السوري يحدد مقدار صدقة الفطر وفدية الإفطار في رمضان
المجلس اعتبر أن هذه التصريحات تشكل خطراً كبيراً على المنطقة وشعوبها، محذراً من تأجيج النزاعات الطائفية والكراهية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً دان فيه تصريحات مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، حول استمرار المعركة بين "الجبهة الحسينية" و"الجبهة اليزيدية".
  • أكد المجلس أن تصريحات خامنئي تكشف حقيقة نظام الملالي ومشروعه الطائفي الذي يستهدف أبناء السنة بوصفهم "الجبهة اليزيدية".
  • المجلس انتقد النظام الإيراني لاحتلاله عواصم عربية وإشعاله الفتن في المنطقة، واتهمه بالتناقض بادعاء دعم غزة والقدس بينما يعجز عن الرد على اغتيالات قادته.
  • دعا المجلس الكتّاب والمفكرين والإعلاميين إلى التكاتف ضد مشروع نظام الملالي وكشف حقيقته، مطالباً بتوضيح موقفهم العدائي تجاه الأمة.

أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً اليوم السبت دان فيه تصريحات مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، التي ذكر فيها "أن المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية ما زالت مستمرة ولن تنتهي".

واعتبر "المجلس" أن هذه التصريحات تشكل خطراً بالغاً على المنطقة وشعوبها، محذراً من أن استدعاء أحداث التاريخ بطريقة طائفية حاقدة ينذر بتفاقم النزاعات والحروب الطائفية والكراهية التي أشعلها خامنئي وأتباعه.

وأضاف المجلس أن هذه التصريحات تكشف بوضوح حقيقة نظام الملالي وأهدافه، مؤكداً أنها تفضح المشروع الطائفي العدائي الذي يستهدف أبناء السنة بوصفهم "الجبهة اليزيدية" المعادية للجبهة الحسينية.

وأشار البيان إلى "أن المسلمين كافة يجلّون الإمام الحسين رضي الله عنه ويعتبرونه أحد أعلامهم البارزين وإماماً من كبار أئمتهم".

وأشار المجلس إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت "يخون فيه نظام الملالي في إيران الأمة بأسرها، حيث يحتل عواصم تاريخية مثل بغداد ودمشق، ويسيطر على صنعاء وبيروت، ويغذي الفتن في المنطقة بدفع أبناء طائفته إلى إشعال الصراعات، ويزيد من تناقضاته بادعاء دعم غزة والدفاع عن القدس، والثأر لقياداته وقادة الفصائل الفلسطينية الذين تُقتلهم الولايات المتحدة وإسرائيل سواء على أرض إيران أو في المناطق الواقعة تحت نفوذها، بينما يعجز عن الرد على تلك الاغتيالات ولو بأقل ما يحفظ كرامته".

وأكد المجلس أن تصريحات خامنئي الطائفية تبرز أن "عداء نظام الملالي ليس موجهاً نحو الكيان المحتل أو أميركا، كما يدعون منذ سنوات لخداع الناس، بل إن عداءهم الحقيقي والمستمر موجه ضد المسلمين المخلصين، انتقاماً لثارات تاريخية مزعومة".

وأوضح المجلس أن الهدف من تسليحهم وبناء قوتهم ليس تحرير المقدسات، بل السعي لاحتلال عواصم إسلامية جديدة.

وأوضح المجلس أن ما زعمه خامنئي بشأن انتمائه إلى "الجبهة الحسينية" لا يمت للحقيقة بصلة، فميليشياته في العراق ولبنان وسوريا واليمن تمارس الظلم على الأطفال وتقتل النساء والشيوخ وتقوم بأعمال وحشية مثل شق بطون النساء الحوامل.

وأكد المجلس أن اتهامه لأهل السنة بالانتماء إلى "الجبهة اليزيدية" هو افتراء باطل، إذ يظهر التاريخ والواقع أن أهل السنة دائماً يقفون إلى جانب المظلومين ويواجهون الطغاة والظالمين، سواء في الماضي أو الحاضر، وفق تعبيره.

وشدد على أن تقدير الجهود المبذولة عبر تاريخ الأمة هو سمة العقلاء، بينما استحضار التاريخ المفترى لافتعال وإشعال العداوات الطائفية يعكس سياسة الطائفيين الحاقدين.

ودعا المجلس الكتاب والمفكرين والإعلاميين إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في مواجهة خطر مشروع نظام الملالي بكل الوسائل الممكنة، من خلال كشف حقيقته ومقاومته.

وأكد على ضرورة أن يقوم كل من كان متردداً في موقفه تجاه نظام الملالي بتوضيح حقيقة مشروعهم العدائي تجاه هذه الأمة وإظهار عدائهم الواضح.

وفي 25 آب الماضي خرج خامنئي في سلسلة منشورات على "منصة إكس"، قال فيها: "إنّي سِلمٌ لِمن سَالَمَكُم وَحَربٌ لِمَن حَاربَكُم إلى يَوْم القِيَامَة. المعركة بين الجبهة الحسينيّة والجبهة اليزيديّة مستمرّة ولا نهاية لها".

وقال في منشور آخر: "تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف".