عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدداً من المسؤولين في مناصب الدولة بعد نحو 10 أيام من الولاية الجديدة بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار الماضي.
جاء ذلك في مرسوم رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في تركيا، اليوم الجمعة، وفق وكالة الأناضول.
وبموجب المرسوم، تمت إعادة تعيين فخر الدين ألطون في رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة ومتين قراتلي رئيساً للشؤون الإدارية بالرئاسة، وحسن دوغان السكرتير الخاص بالرئاسة، وإبراهيم شنل رئيس دائرة الاستراتيجية والموازنة ويوس أرنجي رئيساً لهيئة الرقابة الحكومية.
كما تم تعيين وأوغور أونال رئيساً لأرشيف الدولة، وياسين يلدز رئيساً لدائرة القصور الوطنية، وسيف الله حجي مفتي أوغلو أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي، وشهاب كافجي أوغلو رئيساً لهيئة التنظيم والرقابة المصرفية.
وشمل المرسوم أيضاً إعادة تعيين حقّي سوسماز مديراً عاماً للمديرية العامة للقانون والتشريع، وبلال شن تورك مديراً عاماً لشؤون الموظفين، ويوسف قارال أوغلو مديراً عاماً لشؤون الأمن، ومحمد تونجر مديراً عاماً للدعم والخدمات المالية، ورمضان بال مديراً عاماً لخدمات الحماية بالرئاسة.
الشؤون الدينية ومجلس رقابة الدولة
كما أعيد بموجب المرسوم تعيين كل من قدير دينتش وسليم أرغون وبرهان إشلين نواباً لرئيس الشؤون الدينية، وكل من محمد أمين بايسا وعبد القدير بولات وفرهات قاراش وسامي كالايجي وإسماعيل كورول وصالح تانر يقولو وعبد الرحمن أوزتشاليك وطالب أوزون كأعضاء في مجلس رقابة الدولة.
وكل من عيسى أطتشاكان وقوتلوهان تاشكن وعبد الله رضوان أغا أوغلو نواباً لرئيس هيئة الاستراتيجية والموازنة، ونور الله إشلر ومحمد أحمد توكدمير وصباح الدين بيرم نواباً لرئيس رئاسة أرشيف الدولة.
وتشاغاطاي أوزدمير وأفرن باشار نائبين لرئيس دائرة الاتصال بالرئاسة، وحسين يازجي وعدنان غايهان وأحمد تشاب أوغلو نواباً لرئيس دائرة القصور الوطنية.