عين نظام الأسد العميد أحمد إبراهيم خليل، رئيسا لفرع "الأمن العسكري" المعروف بالرقم 243 بمدينة دير الزور، بعد أن كان مكلفاً بشكل مؤقت برئاسته.
وخليل كان قد أصيب بجروح غير بالغة في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محافظة دير الزور قبل نحو أسبوع، وقيل إنه قتل، لكنه تعرض فقط لإصابات.
اقرأ أيضاً: 3 شخصيات تتنافس على زعامة مدينة دير الزور - تلفزيون سوريا
وينحدر العميد أحمد إبراهيم الخليل من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، ووالده كان عضواً في مجلس الشعب توفي بعام 2018، وكان يعرف عنه بأنه من أهم عرابي تشكيل الميليشيات الموالية لنظام الأسد، وخاصة ميليشيا "الدفاع الوطني" التي كان يجندها للقتال في صفوف قوات الأسد ضد فصائل المعارضة السورية.
وللعميد أحمد خليل شقيق وهو العقيد القاضي محمود الخليل، الذي يعرف عنه بأنه من أشد القضاة العسكريين قسوة في الأحكام التي أصدرها بحق المعتقلين منذ العام 2011.
اقرأ أيضاً: تشرين الأول.. شهر ابتلعت فيه دير الزور "جامع وزهر الدين وخزام"
وبحسب مصادر محلية، فإن خليل مقرب من روسيا، وأن تعيينه جاء بأمر منها، وقد انتشر له تسجيل مصور في وقت سابق، وهو يكرم من قبل جنرال روسي في دير الزور.
وكان قد اتبع دورة أمنية عسكرية تحت إشراف القيادة الروسية في دمشق وموسكو.
وسبق أن خدم العميد أحمد خليل في قيادة الشرطة العسكرية، حيث عمل فيها بعدة مواقع قبل نقله إلى شعبة المخابرات العسكرية، حيث رقي إلى رتبة عميد مطلع 2017.