ملخص:
- عُثر على الشاب أسامة الجوابرة مقتولاً ومقيد اليدين في ريف السويداء الغربي، مع محاولة للتغطية على الجريمة بوضع كمية من الحشيش في قبضته.
- توترت الأوضاع في المنطقة بعد الحادثة، حيث احتجز سكان قرية الدارة خمسة أشخاص من قرية مجاورة، قبل تدخل قوات النظام السوري.
لقي شاب مصرعه، الأربعاء، في ظروف غامضة بعد تعرضه لعملية تصفية مروعة في ريف السويداء الغربي. مع محاولة لتغطية الجريمة باستخدام الحشيش.
وعُثر على جثة الشاب أسامة خالد الجوابرة البالغ من العمر 19 عاما، مقيدة اليدين ومصحوبة بكمية من الحشيش، في محاولة لتشويه الحادثة وتضليل الرأي العام حول دوافعها الحقيقية.
وقالت شبكة السويداء 24 المحلية، إن مصادر من قرية الدارة أفادت بالعثور على جثة أسامة على الطريق الواصلة بين قريتي الدارة والمليحة الشرقية، بعد منتصف الليلة الماضية، وقد تعرض لإطلاق نار مباشر في الرأس.
وأشار أحد سكان القرية للشبكة إلى أن وجود الحشيش في يد الضحية يوحي بمحاولة الجناة إخفاء معالم الجريمة وإلقاء اللوم على الضحية.
توتر أمني بعد اكتشاف الجريمة
وأضافت المصادر أن القرية شهدت توتراً أمنياً بعد الحادثة، حيث احتجز عدد من أبناء القرية خمسة مواطنين من قرية المليحة المجاورة، وسط اشتباه بأن القاتل قد يكون من تلك القرية.
وذكرت المصادر أن التوتر تصاعد إلى أن تدخلت قيادة اللواء 52 التابع لقوات النظام السوري، حيث تم الإفراج عن المحتجزين بعد وساطة قادتها الأطراف المحلية والعسكرية، وسط التزام بمواصلة البحث عن الجاني.
وأفادت التقارير بأن مراسم دفن الشاب أسامة جرت اليوم الأربعاء في أجواء مشحونة بالتوتر، حيث أغلق أقارب القتيل الطريق المؤدية إلى ريف درعا الشرقي احتجاجاً على الجريمة.