icon
التغطية الحية

تسجيل أكثر من 500 هزة أرضية في سوريا منذ بداية 2024

2024.10.09 | 06:05 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • سجل المركز الوطني للزلازل في سوريا 522 هزة أرضية منذ بداية 2024 حتى نهاية أيلول. 
  • أكثر الهزات كانت في شهري آب (125 هزة) وأيلول (64 هزة) مع زيادة ملحوظة محلياً. 
  • تراوحت قوة الهزات في سوريا بين 1.5 و5.3 درجات على مقياس ريختر. 
  • أبرز الهزات كانت يومي 12 و16 آب، حيث تم تسجيل قيم تسارع مختلفة في عدة مناطق. 
  • الأهالي يخشون حدوث زلزال كبير مشابه لكارثة شباط 2023 إذا استمر تواتر الهزات.

سجل "المركز الوطني للزلازل" في سوريا 522 هزة منذ بداية العام الحالي وحتى 30 أيلول الفائت، ضمن نطاق جغرافي يمتد بين خطي عرض 32 و37 درجة، وخطي طول 35 و42 درجة. 

وتوزعت الهزات على الشهور كما يلي: 72 هزة في كانون الثاني، و57 في شباط، و62 في آذار، و43 في نيسان، و39 في أيار، و41 في حزيران، و19 في تموز، و125 في آب، و64 في أيلول. 

لاحظ المركز زيادة في عدد الهزات المحلية خلال شهري آب وأيلول مقارنة بتسجيلات محطات الشبكة الأور-متوسطية، في المقابل، سجلت الأحداث خارج الحدود السورية ارتفاعاً في شهر أيار. 

وخلال شهر آب، سجلت محطات رصد الحركات القوية 63 هزة، منها 59 هزة ضمن الأراضي السورية، تراوحت درجاتها بين 1.5 و5.3 على مقياس ريختر. 

ومن أبرز الهزات التي تم رصدها كانت هزة 12 آب عند الساعة 23:55، حيث سجلت قيم التسارع المختلفة التالية: 

  • قسطل معاف: 28.19 سم/ثا² 
  • قاسيون: 53.13 سم/ثا² 
  • حلب: 3.679 سم/ثا² 
  • القلمون: 32.20 سم/ثا² 
  • القنيطرة: 2.208 سم/ثا² 

كذلك، شهدت هزة 16 آب عند الساعة 13:15 تسجيل قيم تسارع مختلفة في عدة محطات: 

  • قسطل معاف: 40.86 سم/ثا² 
  • قاسيون: 18.34 سم/ثا² 
  • حلب: 3.051 سم/ثا² 
  • القلمون: 6.221 سم/ثا² 

الهزات الأرضية في سوريا

زادت العودة المفاجئة للهزات الأرضية خلال الشهرين الماضيين من حدة القلق لدى الأهالي، ومن مخاوفهم من حدوث زلزال جديد مشابه لكارثة السادس من شباط 2023. 

وفي حديث لموقع تلفزيون سوريا، قال المهندس أنس الرحمون إن هذه الهزات الأرضية "خطرة إذا زاد تواترها وبقيت الشدات عالية، فعند حدوث هزة بشدة 5.2 ريختر ثم تتلوها هزات ارتدادية بشدة 4.9 ريختر متكررة وبوتيرة عالية ومتقاربة تصبح خطرة، وقد تنذر بكارثة أو زلزال قادم". 

وأضاف: "أما إن بقيت ضمن إطار 2 و3 ريختر كهزات أرضية ارتدادية، فتبقى ضمن الاحتياط"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لأي مركز عالمي أن يطمئن أو يصعد ويتوقع، لأن موضوع الزلازل والتنبؤ بها علم غيب ولم تستطع البشرية الوصول إلى طريقة للتنبؤ بها".